أظهرت نتائج دراسة تقييم تاثير تدريس اللغة العربية على التمكن من اللغة والثقافة عند الجالية المغربية المقيمة بالخارج، انعدام مشاركة أبناء الجالية في الجميعات والأحزاب السياسية والنقابات.
كما أظهرت الدراسة، التي قدمتها رحمة بورقية مديرة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتعليم صباح اليوم الجمعة، بالمجلس الاعلى للتربية والتعليم بالرباط، وشملت 1272 فردا تجاوز عمرهم 18 سنة، أن 98 في المائة من المستجوبين ليسوا أعضاء في حزب سياسي مقبل 2 في المائة، كما أن 96 في المائة منهم ليسوا أعضاء في النقابات مقابل 6 في المائة.
ومن جهة أخرى، ظهرت الدراسة أن الاستثمار يشكل في بلد الإقامة ظاهرة متنامية حيث أن 10 في المائة قاموا باستثمارات في هذا الأخير ، فيما ينوي 36 في المائة القيام بذلك، كما أكد ثلث المستجوبين بأنهم بقومون بشكل منتظم أو بحسب المناسبات بتحويل الأموال لبلدهم.
كما صرح 7 في المائة أعلنوا أنهم قاموا باستثمارات خصوصا في مجال العقار، فيما صرح 59 في المائة بكونهم على علم بالمنجزات الكبرى للمغرب،