في تطور جديد للأزمة الخليجية، كشفت صحيفة مكة السعودية، أن قراراً اتخذ بإسقاط قنوات شبكة بي إن سبورت التابعة لقناة الجزيرة القطرية، وذلك بمنعها من البث عن طريق القمرين “نايل سات” المملوك لمصر بنسبة 100% و”عرب سات” الذي تملك فيه السعودية 90%.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوات تأتي لدعم التوجه والخطة الرامية إلى “تفكيك نظام احتكار القنوات القطرية في جميع الدول العربية” للبث الرياضي.
وقالت الصحيفة إن الخطوة لن تتأخر، وسترافقها خطوات عملية أخرى، وذلك بالاتصال والتنسيق مع المسؤولين في الاتحادات والهياكل والجهات المعنية في الدوريات الأوروبية والاتحادات الدولية المختلفة.
ويذكر أن مصادر إعلامية كشفت عن بدء العد التنازلي لإطلاق أضخم شبكة قنوات سعودية عربية رياضية “Spots PBS”، لمنافسة شبكة بي إن سبورت القطرية في احتكار ونقل البطولات العالمية.
تعليقات الزوار
قطر عندها قمرها الخاص سهيل سات على مدارالعرب سات أما مدار النايل سات فهناك قمر اليوتيل سات الفرنسي إذا هذا إجرا ءيساوي 0
لماذا كل هذا العزم والجزم في تطبيق اجراءات ضد بلد مسلم شقيق وفي هذا الشهر الفضيل؟ لو اتخذت كل هذه القرارات ضد دولة الاحتلال نصرة لاخواننا الفلسطينيين المسلوبة حقوقهم لسجلها التاريخ بمداد من ذهب.ولكن نعيش الان زمنا اصبح فيه العدو صديقا والاخ والصديق عدوا. رحم الله الملك فيصل الذي عاقب الغرب كله نصرة للعرب والمسلمين وادى الثمن.اليوم نسمع عن تطبيع قادم لم يكن في الحسبان نتمنى ان يكون كذبة كبرى والا فاننا سنعيش صدمة اخرى لا ندري كيف ستكون نتائجها على الامه جمعاء من جهة اخرى يلاحظ بان العقوبات تهدف الى تفكيك قناة الجزيرة لانها من جهة حققت نجاحا باهرا ونافست القنوات الدولية الكبرى ومن جهة اخرى فضحت وازعزت وبالتى اصبح راسها مطلوبا. اما ما يدور حول محاولة تعويض هذه القناة او شقها الرياضي باخرى فيمكن القول بان المحاولات السابقة بينت محدودية وعدم مهنية القنوات المنافسة. ويا ليتهم تنافسوا في الصناعة والعلوم وكل ما يمكنهم من الاصطفاف مع الدول السائرة في طريق النمو ولو بامكانات مادية متواضعة جدا.