منتخب بـPJD تنغير وطبيب “مخموران” يقتحمان حاجزا أمنيا بالرشيدية

علمت جريدة “العمق” من مصادر متطابقة، أن مستشارا جماعيا بالمجلس البلدي لقلعة امكونة، بإقليم تنغير، ينتمي لحزب العدالة والتنمية، كان برفقة طبيب، اقتحما ليلة أمس الخميس، حاجزا أمنيا بسيارتهما، عند مخرج مدينة الرشيدية، وهما في “حالة سكر”، حيث كانا متوجهان إلى مدينة ميدلت.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بكل من “م، ج، إ” المنتخب عن حزب العدالة والتنمية ببلدية قلعة امكونة، وطبيب يملك عيادة خاصة يدعى “ح، ح”، وأنهما كانا متوجهان إلى مدينة ميدلت التي ينحدر منها الطبيب، قبل أن يقتحما حاجزا أمنيا بمخرج مدينة الرشيدية ويتسببان في أضرار مادية.

وأضافت المصادر، أنه تم توقيف المعنيان بالأمر من طرف الأمن، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على أنظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية لاتخاذ المتعين في حقهما.

محمد ابن تيزى الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بقلعة امكونة، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “ما يمكننا تأكيده أن “م، ج، إ” مستشار جماعي باسم حزب العدالة والتنمية بعد انتخابات 4 شتنبر 2015، أما مرافقه وهو صاحب السيارة ويعمل طبيبا بمدينة قلعة مكونة فليس عضوا بالحزب ولا مستشارا جماعيا باسمه، عكس ما تم تداوله”.

وتابع ابن تيزى قائلا: “النازلة في يد القضاء بعدما باشرت النيابة العامة إجراءات الحراسة النظرية حسب ما أطلعتنا عليه المواقع الإلكترونية”، مضيفا أنه “لنا الثقة الكاملة في السلطات القضائية لتطبيق القانون الذي يعتبر فوق جميع المواطنين كيفما كانت انتماءاتهم أو صفاتهم أو مواقعهم…والمتهم بريء حتى تثبت إدانته”.