مجتمع

سلطات تنغير تهدد باللجوء للقوة لفض اعتصام بورش إنجاز سد في تنغير

قالت عمالة إقليم تنغير، إنها ستكون مضطرة إلى تسخير القوة العمومية، طبقا لما هو مخول لها قانونا، لفض اعتصام مجموعة من الأشخاص بورش إنجاز سد تودغى بتنغير.

وأوضحت عمالة تنغير في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أنه على إثر الاعتصام الذي عرقل الأشغال منذ تاريخ 15 أكتوبر 2017، وبالرغم من الحوار المفتوح من طرف السلطات الترابية مع كافة الأطراف من منتخبين هيئات المجتمع المذني وكذا ممثلي المحتجين والذي تم على إثره التوصل إلى اتفاق تم تضمينه في محضر بتاريخ 23/12/2017.

إلا أن مجموعة من هؤلاء الأشخاص، يضيف البلاغ ذاته “رفضت كل قنوات الحوار، وأصرت على الاستمرار في عرقلة أشغال إنجاز المشروع بدون وجه حق، بالرغم من كون هذا المشروع هو مطلب إقليمي، نظرا لما تعرفه بعض مناطق الإقليم من جفاف وحاجة إلى الماء، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من الفيضانات”.

وأكدت عمالة إقليم تنغير أنه “أمام هذا الوضع، فإن السلطات الإقليمية ستكون مضطرة إلى تسخير القوة العمومية طبقا لما هو مخول لها قانونا، وذلك بتنسيق تام مع النيابة العامة، لضمان استكمال إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام، تحقيقا للمنفعة العامة”.

وتخوض ساكنة “تمتتوشت”، بإقليم تنغير،منذ شهر أكتوبر الماضي، اعتصاما مفتوحا بمكان إنجاز ورش سد تودغى، وذلك احتجاجا على التحديد الإداري، وتعويض الفلاحين عن نزع الملكية.

تعليقات الزوار