اتخذت جمعية الاتحاد الوطني لحراس الأمن الخاص، وفي سابقة من نوعها، طريقا مغايرا لما يسلكه غالبية المطالبين بالحقوق من اعتصامات ووقفات أمام مبنى البرلمان، واختارت التوجه إلى قبة البرلمان “إيمانا منها بأن التغيير يأتي من داخل القبة وليس من أمامها”.
وفي هذا السياق، أكد رشيد الإدريسي الزين رئيس الجمعية في تصريح لجريدة “العمق”، أنه اتصل بلجنة الاطر لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء، التي عقدت معها عدة اجتماعات للوقوف عن كثب على مشاكل هاته الفئة العريضة من المواطنين، ليتم بعد ذلك تحديد موعد للجمعية مع رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب توفيق كميل الذي استقبلهم رفقة لجنة الأطر بأنفا وجمعية إنتلجنسيا، اليوم الإثنين بمقر فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب.
وبسط الإدريسي رئيس جمعية الاتحاد الوطني للأمن الخاص بالمغرب خلال هذا اللقاء مجموعة المشاكل التي يتخبط فيها عامل الامن الخاص بالمغرب، فيما أكد يوسف الجمل منسق لجنة الأطر بأنفا أن اللجنة تشتغل على إعداد ورقة في الموضوع بشراكة مع أطر جمعية إنتلجنسيا، وهي جمعية مغربية تعنى بالشأن الحقوقي، لأجل تقديم مقترحات يتبناها مستقبلا فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب.
وأكد توفيق كميل في كلمته أن الفريق لن يدخر جهدا في الدفاع عن هاته الشريحة الواسعة من المواطنين، مؤكدا أن هذا من صميم اختصاصات البرلماني المواكب لهموم ومشاكل المواطنين وأن استقباله لهم اليوم هو واجب وليس امتياز يقدمه لهاته الجمعية.
وحضر اللقاء إلى جانب رئيس الفريق التجمعي كل من البرلمانيين عبد الودود خربوش ومصطفى مشارك، وكذا عزيز شماس مدير الفريق بمجلس النواب.
تعليقات الزوار
سلام عليكم إخواني هادشي كفرحنا كحراس الأمن الخاص
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته انها مبادرة جميلة تستحق التنويه بها لهذا يجب علينا جميعا ان ننخرط في هذه الجمعية بمساعدة مالية حتى يتمكن اطر هذه الجمعية لمواكبة المشاكل اللتي يتعرض لها حراس الأمن الخاص. ارجوا العنوان ورقم الهاتف حتى نتمكن من مسايرة النضال. والسلام. امضاء : ناجح أحمد بني ملال.