مجتمع

الوقاية المدنية في يومها العالمي.. مناسبة للتفكير في تدبير فعال للكوارث

خلدت أسرة الوقاية المدنية بالمغرب، على غرار نظيرتها بربوع العالم، اليوم الخميس، اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، وذلك لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.

وتخلد المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة، بشعار: “الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث”، وذلك بهدف التحسيس بضرورة اعتماد أنظمة وطنية للتخفيف من تداعيات الكوارث، وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر المادية الناجمة عن هذه الكوارث.

وبهذه المناسبة العالمية، أعدت المديرية العامة للوقاية المدنية برنامجا تواصليا غنيا للتواصل مع الجمهور عبر تنظيم تظاهرات متنوعة بمجموع التراب الوطني، على شاكلة “أبواب مفتوحة” داخل وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، وكذا معارض خارج هذه الوحدات بالنسبة لبعض المدن.

وتم خلال هذه التظاهرات، بحسب بلاغ للمديرية العامة للوقاية المدنية، التعريف بمختلف المخاطر المحدقة، والتعرف على آليات ومعدات الإنقاذ، وكذا إجراء مناورات وعمليات حول طرق الإنقاذ والإغاثة وإطفاء الحرائق، إضافة إلى توزيع منشورات ومطويات بشأن المخاطر والإجراءات الوقائية في حال حدوثها.

واعتبرت المديرية أن إدارة الكوارث الطبيعية أو التي هي من صنع الإنسان، تتطلب وضع استراتيجية وطنية تقوم أساسا على تعبئة مختلف المؤسسات الوطنية المعنية، والتي يجب إدماجها في أي مخطط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

كما تستدعي الأحداث الكارثية، يضيف البلاغ، إدارة استشرافية واستباقية منسجمة على الصعيد الوطني، من أجل تحسين كفاءة وفعالية تدبير هذه الظواهر، بهدف بناء مجتمع قادر على التأقلم.