عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من حالة بعض حافلات النقل في العاصمة الاقتصادية، مشيرين أن وضعيتها غير مناسبة ليتم نقل الركاب فيها.
وطالب عدد من البيضاويين بتدخل المسؤولين بشكل عاجل، خاصة وأن الموسم الدراسي انطلق هذا الأسبوع مما سيؤثر على عدد ركاب هاته الحافلات يوميا.
ونشر عدد من “الساخطين” على الوضعية التي آلت إليها حافلات الدار البيضاء صورا توثق للحالة “المزرية” لبعض المقاعد، في حين عاتب آخرون سكان العاصمة الاقتصادية باعتبراهم السبب الرئيسي في تدهور وضعية الحافلات.
وكتب أحد النشطاء في مجموعة “save casablanca” على الفايسبوك: “حافلات كازا التي تقلنا والتي لا تحترم كرامتنا..بلا ما ندويو على كاس العالم وبلابلا. وا حشومة تخلص 5 دراهم فحافلة لا تتوفر على أبسط شروط السلامة ولا الكرامة.”
وكانت شركة الدار البيضاء للنقل قد وقعت عقدا مع الوكالة المستقلة للنقل بباريس للتنمية يتعلق باستغلال وصيانة النقل العمومي في المدينة في الفترة ما بين 2017 و2029، وذلك بغلاف مالي قدره 4784 مليار درهم.
تعليقات الزوار
جميل جدا ان ننتقد وكالة النقل الحضري لمدينة الدارالبيضاء."مدينة بيس" و المطالبة بتحسين الاسطول و اضافة حافلات جديدة للقضاء على مشكلة النقل بهده المدينة..و لكن هل من المعقول ان ثلث مستعملي الحافلات يوميا لا يؤدون ثمن الركوب.ثمن التدكرة .حين نرى يوميا هدا المشكل القاءم في عدد كبير من خطوط الحافلات بالمدينة..و على سبيل المثال.خط 50...144..84..19..20..16..24..81..و غيرها..فكيف نطالب بتحسين وجودة الحافلات دون ان ندفع ثمن الركوب؟ و كيف لهده الشركة ان تدفع مصاريف الصيانة و اجور العاملين بها ادا لم تستوفي المداخيل الازمة لتوفير حفلات جديدة؟..العيب ليس في الشركة..بل كل العيب في هؤلاء الدين يطالبون بشىء و هم لا يقومون بالواجب نحو هدة الشركة..اضف الى دلك عدم احترام ممتلكات الشركة و التخريب الدي يطال هده الحافلات بسبب شردمة من الدين لا اخلاق لهم ولا تربية ولا احترام لملك الغير..للاسف هدا هو الواقع..