محمد شلاي – وجدة
أطلق الزعيم الوطني والوزير الأول الأسبق عبد الرحمن اليوسفي نداء الوحدة المغربية الجزائرية، وذلك في المهرجان الخطابي الوطني المنظم بمدينة وجدة عشية اليوم الجمعة من طرف المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأكد الكاتب الأول الأسبق لحزب الوردة في ندائه على أن في وجدة قلعة النضال الوطني المشترك للتحرير بين المغرب والجزائر، وأيضا في إفريقيا، معبرا عن عميق غبطته لمبادرة الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء الأخير بمد يد التعاون والتواصل مع الجارة الجزائر، وكذا اقتراح الملك لتكوين لجنة مشتركة من أجل الحوار للتداول في كل الملفات المطروحة دون وساطة.
وأبرز اليوسفي في كلمته بالمهرجان ذاته المنعقد تحت شعار المغرب والجزائر، قاطرة مستقبل البناء المغاربي أن مقترح الملك فتح الباب من أجل الانتصار على كل المعيقات التي تحطم أمل الشعوب، معربا عن أمنيته في أن تكون المبادرة الملكية جوابا للقلق الذي تبديه نخبنا حول المستقبل المجهول.
وشدد اليوسفي في ندائه على أن أعطاب كثيرة طالت اتحاد المغرب العربي منذ الإعلان عن قيامه بمراكش، متمنيا أن ينجز جيل القادة الجدد في البلدين المهمة بثقة وصبر.
تعليقات الزوار
إنا لست سياسيا.ولا أفهم خبايا هذه اللعبة التي اعتبرها.من أخطر الممارسات في حياة كل من انخرط فيها.لانني أرى الكثير من السياسيين أن لم يكونوا كلهم.شيمتهم الكذب.والغدر.وخيانة الامانة. وهذه علامات ذكرها رسول الله.صلى الله عليه وسلم.في صفة المنافق.والعجب العجاب.هو لماذ يصرون المسؤولين المغاربة على الدعوى الى فتح الحدود مع الحكومة الجزائرية.ولا اقول مع الشعب الجزائري.وحكومة الجزائر هي من أمرت بغلق الحدود.على إثر قيام جزائري بإطلاق النار في فندق في بمراكش. فماذا يأتي من فتح الحدود مع هذه الحكومة الحاقدة على المغرب الا صداع الراس والمشاكل.ومادام المغرب يوجه النداء تلو النداء لايزيد الحكام الجزائريين الاتعنتا .مادام العسكر يحكم الجزائر فلن يكون حلا سليما ومعقولا للمشاكل المغربية الجزائرية. في نظري فلا داعي الإصرار على فتح الحدود مادامت هم من اغلقوها..وحسبنا الله ونعم الوكيل