كشف محامي المغني المغربي سعد المجرد أن موكله حصل على إطلاق السراح بعد أن اقتنعت محكمة الاستئناف أن “هناك افتراضية لبرائته، وأن الحجة المقدمة من قبل الضحية لم تعد لها قيمة”.
وأضاف :”خلال التحقيقات تبين أن هناك تناقضات بين أقوال الضحية والرسائل التي تضمنها هاتفها، وهي تعرف جيدا أنها كذبت، وعندما تكذب الضحية فهي ستتعرض للمعاقبة من طرف المحكمة “.
المحامي thierry herzog الذي حل ضيفا على برنامج “تريندين” الذي يبث على قناة ام بي سي، أكد أن المحكمة استعانت بالطب الشرعي، الذي أجرى عددا من الفحوصات لدم المجرد والمدعية وعينات من الشعر والبول، وتبين أن الفتاة كانت تحت تأثير المخدرات عكس المغني المغربي، وهو ما جعل المحكمة تطلق سراحه على الفور.
المحامي الذي سبق له وأن تعامل مع عدد من السياسيين والوجوه المعروفة في فرنسا لعل أبرزها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، قال إن المجرد ومثل جميع الأشخاص التي يفرج عنهم في إطار التحقيقات يمنع عليه الاتصال بالضحية ويلتزم بالاستجابة لقاضي التحقيق.
وعن حالته النفسية، أكد محاميه أنه يمتلك شجاعة هائلة، وكان مقتنعا أن الحقيقة ستظهر، لكنه ورغم ذلك عاش عددا من اللحظات الصعبة داخل السجن، وظل يسأل نفسه “ماذا فعلت لأدخل السجن؟”، على حد تعبيره.
وكان المجرد قد نشر تدوينة على حسابه في إنستغرام مساء أمس الأحد، يشكر فيها كل من سانده في “المحنة” التي عرفها طيلة العامين الماضين، وذلك في أول تدوينة له عقب انتشار خبر إطلاق سراحه الأربعاء الفارط.
وكتب سعد : “الحمد لله رب العالمين.. جزيل الشكر لكل من تضامن معي من إعلاميين وأصدقاء وفنانين وعائلة المجرد والركراكي.. وتستمر الحياة”.
وأردف المغني في التدوينة التي تفاعل معها الآف بعد دقائق من نشرها: كليب أغنيتي الجديدة “بدك إيه” سيطرح في السابعة عشر من دجنبر الجاري على الساعة الثامنة مساء”.
وكان المجرد قد اعتقل في 28 أكتوبر 2016، بعدما اتهمته بريول بالضرب والاغتصاب مرتين في غرفة بفندق فرنسي، مشيرة أنها لم تتمكن من مقاومته وأنها اختارت الاختباء في إحدى الغرف المجاروة إلى حين قدوم الشرطة واعتقال المغني المغربي الذي قضى 7 أشهر في سجن فلوري بباريس، قبل أن يطلق سراحه ويعتقل مرة ثانية بعد اتهام فتاة أخرى باغتصابها في غشت الماضي (2018).
تعليقات الزوار
ارواس