تعرضت صحافية إيفوارية تدعى “سلفي أوبيتي”، إلى اعتداء من طرف شاب عشريني الخميس الماضي، بسوق للخصر بحي التقدم بالرباط.
ووفق ما نقله موقع “fratmat.info” الإيفواري، فالصحافية التي تشتغل بإذاعة متواجدة بالمركز الثقافي الإفريقي، تعرضت لكسر في إحدى أصابع يدها، مشيرا إلى أن “الاعتداء تم أمام أنظار بائعي الخضر الذين لم يقدموا لها أي مساعدة”.
وكشفت الصحافية في تصريح للموقع ذاته، أنها “كانت تهم باقتناء بعض الخضر من السوق، لتتلقى ضربة على رأسها، مما تسبب في سقوطها على الأرض، حيث عمد الشاب إلى سرقة حقيبتها فقاومته”.
وتابعت المتحدثة، أن الشاب قام بتوجيه ضرباته لها، ليتسبب في كسر إحدى أصابع يدها، لتعمد في الأخير على ترك الحقيبة بسبب شعورها بالألم”، مضيفة أن الشاب العشريني فر بعد أخذ الحقيبة، دون أن تتلقى أي مساعدة من طرف مرتادي السوق.
وأوضحت المتحدثة، أنها “أصبحت لا تشعر بالآمان بعد الآن بالمغرب”، مشيرة إلى أن “الشباب بالمغرب يهاجمون طوال الوقت الجالية الإفريقية، تحت وقع المخدرات”.
تعليقات الزوار
هنا مشكل.كان اولا على المواطنين التدخل للدفاع على هذه المراة.وهذا واجب ديني وانساني ووطني.لكن يقال ان هناك عصابات ان تدخل احد يهجمون عليه وان كان ذالك آجلا.والاولى ان يقدم من لم يساعد تلك المراة للمحاكمة.وبالتالي يجب اعادة النظر في القانون الجنائي المغربي.رغم ان هذا مستبعد ما دام السيد اجار على راس وزارة العدل.لان الاسلام يامر بالضرب بيد من حديد على ايدي المجرمين.والسيد اجار لايعترف بالفقه الاسلامي .لانه قال يتخذ قوانين من من المنظمة لعالمية لااديولوجية ولافقهية.نسي بان المنهج الذي اراد اتباعه.فهي اديولوجهية تتعارض غالبا وتعاليم ديننا الحنيف.وبالتالي تشجع على الاجرام.وهذا تراه يتزايد في مدن المغرب نهارا قبل ان يكون ليلا.والتدخل بقوة السلاح الابيض وبعصابات متدربة.مما يجعل من الصعب على رجال الامن من التدخل