بعد تقديمها حصص فرجة وعروض لأفلام طويلة مغربية وعالمية، سينما “ميغاراما” تبكي وضعها إثر تحول ملامحها بعد كل حصة، من قاعة بمواصفات عالمية، إلى مزبلة ووكر للتخلص من مخلفات متفرجين.
ففي مشهد صادم، تتوزع بقايا ومخلفات المتفرجين على كراسي وأرضية القاعة السينمائية، وتختلف أكوام الأزبال بين قنينات الماء والمشروبات الغارية، بالإضافة إلى أغلفة كل المواد التي تناولها المتفرجين وتخلصوا منها تحت أقدامهم.
وبالرغم من احتواء القاعة السينمائية على حاويات مخصصة لرمي الأزبال، يتفانى بعض رواد السينما في تلويث كل ركن من زوايا القاعة السينمائية “ميغاراما” التي تعد متنفسا لساكنة البيضاء وملاذا للهروب من ضجة المدينة.
تعليقات الزوار
هذا هو حال جل المغاربة لا يملكون عن تلويث المكان وبعثرته دون وجه حق فهم في حرب داءمة مع كل ما هو عمومي لا يراعون أن ذلك هو في ذمتهم وتشويهه هو تشويه للمرافق التي هم المحتاجون لها .على مسؤولي مبكاراما منع إدخال اية مواد الة القاعة فالإنسان جاء السينما لمتابعة أحداث والتمعن في قصة الفيلم وليس هو في دعوة العلف. للاسف لا زال بعض الناس يعيشون عهودا غابرة يدخلون سينما بولو والباهية وفيردان و ا ب س والكوليزي وفي قفتهم العشاء لا يحلوا لهم تناوله الا وهم يتابعون أحداث الفيلم ليبقى السؤال كيف يمكن الجمع في أن واحد بين فيلم يحكي قصة مأساة ما وبلع الطعام . في المغرب فلا تستغرب.