هاجم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، كلا من آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، وإدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، بقوله: “إذا استمروا بهذه الطريقة سيقول الناس بأن مؤسسات الحكامة لا تقوم بدور الحكامة وأنها متحيزة لجهة معينة ومفهومة ومعروفة، وسيعتبرون أصفارا على الشمال وليس على اليمين”.
بنكيران وفي تسجيل صوتي بث على صفحته بـ”فيسبوك”، قال إن بوعياش والكرواي “لم يكونا مع الأسف الشديد في المستوى، ومن الأول بينوا على ذلك”، منتقدا موقف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش من قضية إعادة محاكمة حامي الدين في ملف أيت الجيد.
وقال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “لا أتفق مع أمنة بوعياش أن تعود لقضية معروضة أمام القضاء وتناصر المنطق الذي كان يدعو إليه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي هو إعادة محاكمة حامي الدين”، مضيفا بقوله: “سيفهم الناس أن ما تفعله لا يناسب لا المهمة التي كلفها بها الملك ولا يناسب المؤسسة التي هي فيها”.
وانتقد بنكيران أيضا موقف رئيس مجلس المنافسة من تحرير المحروقات في عهد حكومته، قائلا: “كان من المفروض أن لا يعود للكلام عن الحكومة السابقة لأن دوره أن يقول بأن هناك منافسة أولا في ثمن المحروقات”، مضيفا “أما هل كانت الحكومة السابقة على صواب أو على خطأ عندما قامت بتحرير المحروقات ماشي شغالو”.
تعليقات الزوار
أتابع "خرجات" بنكيران .. لأنها ـ بالنسبة لي ـ لحظة تسلية و"رشوق" .. كأنني أجتاز بحلقة بجامع الفنا .. فأتخلص عندها من أعبائي .. وأمضي نشيطا .. كان الأولى بالسيد بنكيران أن يزكي خرجاته بمرجعيات فلسفية ودينية وعلم اجتماعية .. ليقنعنا بـ "شطحاته" أما الأفكار فلا وجود لها إلا كالأشبح الهلامية. بالطبع لا أحد سينتظر أن يكون بن كيران في هذا المستوى المعرفي والثقافي والعلمي .. فبضاعته "على قد الحال" ولن تخرج عن نطاق السفسطة والجعجعة والمطاولة برفع الصوت لإخفات أصوات منتقديه لماذا لا يحرر بنكيران مقالات كتابية رصينة دقيقة التعابير والمفردات والأفكار .. فقد تفيد
المسؤلين المغرب ليس يهتمون بالشعب إلا بالمال والجاه في جيوبهم
هل تردون الجاه والمال فقط