سياسة

منيب تدافع عن العلاقات الجنسية الرضائية وتهاجم رافعي “علم النفاق”

دافعت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن العلاقات الرضائية بين شخصين راشدين، مشيرة إلى أن المغاربة ليست لديهم تربية جنسية ويخافون من الحديث عن الجنس.

وتساءلت منيب في مداخلة لها أمس خلال ندوة نظمت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، “هل هناك إمكانية لتكون هناك علاقات رضائية بين شخصين راشدين؟ هل يمكن أن نعتبرها خرقا؟ لماذا ولمن؟”.

وزادت بقولها: “نحن دخلنا في دولة الحق والقانون وليس الأعراف القديمة، ويجب على القانون أن يحمي المواطنين والمواطنات”، مضيفة أن هناك مبادرات اليوم في المغرب تريد التدخل في القانون الجنائي.

وأضافت منيب بالقول: “نحن في زمن الحريات بالمطلق لكن لازلنا بعيدين عن ممارستها وبعيدين عن ضمان حرياتنا وعلى الاستفادة من كل أجيال الحريات”.

وعابت منيب على الدولة منح مرتكبي جرائم الشرف ظروف التخفيف، مبرزة أن ذلك “يعيدنا إلى سنوات الظلام، ونحن نريد أن نبني مجتمعا يسع الجميع”، لافتة إلى أنها ليست ضد الدين والقيم.

واعتبرت زعيمة حزب الاشتراكي الموحد، أن “الدول التي تخلفت على مستوى القيم والأخلاق لا أمل فيها ولا إمكانية لتقدمها والدول المنافقة تبقى في الحضيض ولا يمكنها أن تتحرك”.

وهاجمت منيب من أسمتهم بـ”رافعي علم النفاق”، وقالت: “أحدهم يريد تجريم العلاقة بين راشدين وهو في علاقة مع شابة صغيرة في فرنسا وترك زوجته بـ5 أبناء”.

تعليقات الزوار