أقدم نشطاء الحركة الأمازيغية بمدينة الدشيرة الجهادية، على الاستعانة بالدف والطبول، وترديد شعارات قوية، وحمل لافتات، دقائق قبل انطلاقة أشغال الندوة التي سيؤطرها المقرئ أبوزيد، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في موضوع لغات التدريس.
وقال أحد المحتجين في تصريح للعمق، أن سبب الاحتجاج، يعود بالأساس إلى اقدام ابوزيد، على سرد نكتة، في وقت سابق، اعتبرها النشطاء” عنصرية وتمقت وتحط من كرامة الانسان السوسي”.
وأضاف متحدثنا، ان الفعاليات الحاضرة، تندد بقوة حضور أبو زيد لالقاء محاضرة في ” ارض وصف أهلها بالبخلاء والشح”.
ومازال الاحتقان يسود امام الثاعة، خاص وأن الحضور أصبح بالدعوة، مما جعل المحتجين يطالبون بحقهم في استغلال قاعة عمومية.
تعليقات الزوار
تحية للنشطاء الذين بادروا الى التنديد بالعنصرية بهذا الشكل ، و تحية للسلطات التي وقفت موقف الحياد ... و نتمنى أن يدافع بنفس الهمة و الحرارة الشعب المغربي و هؤلاء النشطاء ضد الصهاينة الذين يدخلون المغرب و الملاعب المغربية باسم الرياضة و العمل الجمعوي و رفع علم الكيان الصهيوني بالقاعات العمومية المغربية ...