أثار قرار لسلطات سلطنة بروناي، يقضي برجم المتورطين في قضايا المثلية والزنا حتى الموت، ردود أفعال قوية على الصعيد الدولي.
واعتبرت منظمة العفو الدولية القرار، بالصادم والخطير والمرعب، وطالبت سلطات البلاد بالتراجع عن خطتها ومراجعة قانون العقوبة، استنادا إلى مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان، كما حثت المجتمع الدولي على إدانة هذا الإجراء.
وأفادت وكالات أنباء عالمية، أوردت الخبر، أن القانون الجديد، سيبدأ سريانه في الثالث من أبريل المقبل، ويقضي برجم الأشخاص المدانين في مثل هذه القضايا حتى الموت، بحضور مجموعة من المسلمين.
تجدر الإشارة إلى أن بروناي، تعتبر مملكة أسيوية صغيرة، ويعتنق نحو 67% من مواطنيها الإسلام، وتعتبر أول دولة في المنطقة تعتمد الشريعة في عام 2014.
تعليقات الزوار
قرار غير سليم، وتطبيق الإسلام ليس بالرجم وقطع اليد ورفض الدفن في مقابر المسلمين، الإسلام اليوم بما يتفق المسلمون على أحكامه الموافقة لهذا العصر، ولنا في القوانين الدولية خير مثال لمبادئ السماحة والعفو ملاءمة العقوبات لمنظور أخلاقي متوافق بشأنه، طالما أن هؤلاء لا يجاهرون باختلافهم بشكل مستفز ولا يشيعون الفاحشة بينهم، لنعتبرهم مرضى ونتعامل معهم بما يخرجهم من حالة الشدود، فنبي الله لوط عليه السلام قال لهم هؤلاء بناتي... وترك العقاب بيد المولى جل في علاه.