يتعرض نبات الصبّار في مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة تديلي بإقليم أزيلال، لأضرار متفاوتة من حيث المساحة ودرجة الخطورة، بسبب الحشرة القرمزية التي اجتاحت في السنوات الأخيرة مجموعة من المناطق المغربية.
وأوضح عبدالعزيز أسداو، فاعل جمعوي، أن ساكنة المنطقة تضررت كثيرا بسبب انتشار هذه الحشرة وأصبحت مصدر قلق حقيقي يهدد صحتها، مؤكدا عدم تدخل السلطات المحلية للحد من انتشار الحشرة رغم النداءات الموجهة لهم في أكثر من مناسبة لمتكررة.
وأشار في تصريح لجريدة “العمق” إلى أن انتشار هذه الحشرة أجبر ساكنة دواوير بالجماعة سالفة الذكر على تغيير نمط عيشها، خصوصا أن الحشرة تهاجم الساكنة بعد عصر كل يوم ما جعل العديد منهم يفكر في مغادرة تراب الجماعة، وفق تعبيره.
ومن جانب آخر، أكد “أسداو” على أن الحشرة أضرت بنبات الصبار الذي تشكل عائدات ثماره موردا ماليا لفئة عريضة من سكان المنطقة، مطالبا بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الساكنة مع “الحشرة القرمزية”.
تعليقات الزوار
sosإلى وزارة الفلاحة وإلى كل غيور في هذا الوطن الحبيب،إن فاكهة نبتة الصبار وماتعانيه مع هذا الوباء الفتاك إنها لتسائلناجميعا،عن ماهي الإجراءات والتدابير العملية التي اتخذ ناها،من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة،ونهمس في أذن المسؤولين،ان هذه النبتة مصدر رزق بالنسبة لنساء البوادي في المقام الأول،وبالتالي فإن تلف هذا المحصول،لهو ارتماء فيحضن المجهول بالنسبة لبعض الأسر.