كشف اسماعيل راموز، أستاذ علم النفس بكلية الطب بأكادير، والموقوف عن العمل بسبب تضامنه مع إضرابات الطلبة الأطباء، عن موقفه الرسمي، وقال في تصريح حصري للعمق بأنه تفاجأ بالقرار، خاصة وأن الجميع يشهد له بالكفاءة العلمية، والانضباط في أداء واجبه المهني، من طلبة وأساتذة وحتى مسؤولي الجامعة.
وأضاف راموز، على هامش الوقفة المنظمة صبيحة اليوم أمام مقر رئاسية جامعة ابن زهر، والتي نظمها مكتب الفرع الجهوي لنقابة الوطنية اللتعليم العالي “كأستاذ موقوف عن العمل، وتعرضت أجرته للتوقيف، فتعليقي بسيط، فإذا كان مجرد إعلان الأستاذ لتضامنه مع المطلبة، ويستدعي كل هذا، فأنا أقول عجبا لهذا البلد، الذي يدعي حرية التعبير، وجميع الاساتذة يشهدون أنني لم أخل يوما بأي التزام مهني، أو نشاط بيداغوجي أكاديمي، وأقابل بالإحالة على المجلس التأديبي، وأستنكر الأمر”.
تعليقات الزوار
اعتقد بأن اية مساندة للطلبة في احتجاجهم عليها أن تكون لسبب معقول اما اذا كان لسبب حرمان طلبة الطب الدارسين في كليات الطب الخصوصية فان موقف هذا الأستاذ لا تبرير له الا المساهمة في استعداء فريق ضد اخر وكان على هذا الأستاذ أن يتدخل لثني الطلبة المضربين عن حركتهم.