طالبت منظمة العفو الدولية المغرب بالإفراج الفوري عن الصحافية بأخبار اليوم هاجر الريسوني، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليها، ومنها الإجهاض وممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف في تصريح لموقع الهيئة الدولية “إن إلقاء القبض على هاجر وأربعة آخرين ظلم كبير”.
وفي الوقت الذي رفض دفاع الصحافية التهم الموجهة إليها، قدمت النيابة العامة روايتها لحادثة الاعتقال، متهمة إياها بتهم الإجهاض والفساد.
ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى الإفراج الفوري عن هاجر وخطيبها وأيضا الطبيب ومساعديه المعتقلين معها في قضية قالت إنها بات واضحا أنها قضية تنضاف لحالات الاعتقالات التعسفية”.
واعتبرت منظمة حريات الإعلام والتعبير “حاتم” اعتقال هاجر بمثابة “اعتداء على الحياة الخاصة وحرية الإعلام”، واصفة واقعة الاعتقال بـ”المشينة لحقوق الإنسان ولحرية الإعلام”.
تعليقات الزوار
koliha hajar
زيد يا المغرب، هاهما يتدخلون في كل شيء، حشمت أن أقول مالايقال. السبب هو الدولة هي التي تعطي الهراوة لضربنا وضرب ديننا وشرعاتنا وكل شيء. إذا كانت قد ا رتكبت هده الجريمة فعليها العقاب بدون سماع ما قالت هده المنظمة، وأما كان العكس، القانون فوق الجميع.