يعاني 7.3 في المائة من المسنين بالمغرب، الذين تناهز أعمارهم 60 سنة فما فوق، من الإقصاء الاجتماعي وسوء المعاملة منهم 8.7 في المائة ممن تناهز أعمارهم 75 سنة فما فوق.
الأرقام، تضمنها عرض حول الحملة الوطنية الخامسة للأشخاص المسنين، الذي تم تقديمه أمس الثلاثا بالرباط، خلال إطلاق الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الأسرة تحت شعار “الناس لكبار، كنز في كل دار”، والتي تتمحور هذه السنة حول “كبار السن والمتقاعدون: كفاءات وخبرات في خدمة الوطن”.
ووفق العرض ذاته، فقد انتقلت نسبة كبار السن من 8.1 في المائة سنة 2004 إلى 9.6 في المائة سنة 2014، بزيادة قدرها 35 في المائة، كما أن ما يقارب 6 مسنين من بين 10 يعيشون في أسر مركبة تجمع أجيالا متعددة، وأكثر من ثلث المسنين أي 35 في المائة يعيشون في أسر نووية، أما من حيث المستوى التعليمي فما يقارب 3 أشخاص مسنين من عشرة يعرفون القراءة والكتابة.
وأظهرت المعطيات ذاتها، أن عدد الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق المستفيدين من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بلغ حوالي 927 ألف و449 أي بنسبة 11.7 في المائة من مجموع المنخرطين، أما نظام المساعدة الطبية “راميد” فقد بلغ عدد الأشخاص الباليغين 60 سنة فما فوق المستفيديون والمسجلون حوالي 1251538 أي بـ12 في المائة.
