طالب المرصد المغربي للسجون، من الجهات المسؤولة ومن ضمنها مندوبية السجون، بالتدخل من أجل فتح حوار مع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام لإيجاد حلول “عادلة ومنصفة” لمطالبهم، في انتظار الاستجابة لمطلب الحركة الحقوقية بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والطي النهائي لهذا الملف.
وذكر المرصد في بلاغ له، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنه “يتابع وضعية المضربين الطعام بانشغال وقلق كبيرين”، مؤكدين “من جديد على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات السلمية التي عرفتها الحسيمة ومناطق أخرى، ودرءا لكل انعكاسات على صحة المعتقلين والمضربين استحضارا للحق في السلامة البدنية والحق في الحياة التي تضمنه المواثيق الدولية”.
ولفت البلاغ، إلى أن الأمر يتعلق بـ”سجن رأس الماء، حيث يواصل كل من ناصر الزفزافي ونبيل احميجيق، إضرابهما على الطعام، اللذين شرعا في تنفيذه منذ 19 فبراير 2020″.
كما يتعلق الأمر بـ”سجن كرسيف، حيث دخل أربعة معتقلين سياسيين آخرين، في نفس الإضراب منذ تاريخ 21 فبراير 2020 وهم وسيم البوستاتي؛ ومحمد حاكي؛ وزكرياء اضهشور؛ وسمير إيغيد”.
وينضاف لباقي السجنين، سجن الناضور 2 بسلوان، حيث يواصل معتقلان سياسيان آخران إضرابهما عن الطعام دخلا في تنفيذه منذ 12 فبراير 2020، وهما أشرف موديد وخالد البوهناني.