يطالب عدد من المواطنين المغاربة العالقين في تونس، السلطات المغربة بإعادتهم إلى أرض الوطن، بعد إغلاق المغرب لحدوده وتعليقه لجميع الرحلات الجوية.
وكشف أحد هؤلاء العالقين، في حديث لجريدة “العمق” أنهم 11 عاملا لدى شركة مغربية، متخصصين في مجال صيانة الآلات الميكانيكية الثقيلة المستخدمة في المجال الصناعي، وأنه سافروا إلى تونس يوم 20 فبراير الماضر، في إطار اتفاق بين شركتهم وشركة أخرى بتونس.
وتابع المتحدث أن مهمتهم تمثلت في إنجاز أعمال صيانة لمدة 40 يوما ابتداءا من 20 فبراير حتى 30 مارس، لكن تصادف انتهاء مهمتهم مع وصول جائحة كورونا إلى شمال إفريقيا، وهكذا لم يتمكنوا من العودة إلى إلى أرض الوطن.
ويقيم هؤلاء المواطنون حاليا في فندق “الدرة” المتواجد في بلدية فريانة التابعة لولاية القصرين التونسية، حيث تكفل المعمل التونسي بإيوائهم وإطعامهم إلى حدود كتابته هذه السطور.
وأوضح المصدر ذاته أنهم تواصلوا مع القنصلية المغربية في 24 مارس الماضي، لتطلب منهم نسخا من جوازات السفر وختم الدخول إلى تونس وتذكرة الطيران، متابعا “فقمنا بتزويدها بجميع الوثائق ومنذ ذلك التاريخ لم نتلق أي رد”.
تعليقات الزوار
الله معكم في هده المحنة،اللهم ارجعهم سالمين معافبن الى دويهم وعاىلاتهم. قلوبنا معكم
الله معكم في هده المحنة،اللهم ارجعهم سالمين معافبن الى دويهم وعاىلاتهم. قلوبنا معكم
شكرا جزيلا لهذه الجريدة على تسليطها الضوء على معاناة جالياتنا في عدة بلدان ونتمنى من الحكومة أن تجد حلا سريعا