مجتمع

باستثناء الطريق الوطنية.. تيزنيت تتحصن من كورونا وتغلق منافذها بكافة الاتجاهات (صور)

أقدمت السلطات الإقليمية لمدينة تيزنيت، على إغلاق جميع المنافذ والطرقات التي تربطها بالجماعات الترابية والأقاليم المجاورة لها، وفتح حركة السبر والجولان في نقطة وحيدة على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 التي تخترق وسط المدينة في تجاه الأقاليم الجنوبية.

وحسب الصور التي توصلت بها “العمق” من المدينة، فقد عملت السلطات الإقليمية والمحلية، على إغلاق عدد من الطرقات الجهوية والاقليمية والثانوية بجماعات أكلو، وأربعاء الساحل، وبونعمان، وأيت جرار، والمعدر.

وعملت الجماعات الترابية التي تربطها حدود بإقليم تيزنيت، على توفير وسائل لوجيسكية لوضع حواجز بالطرقات لمنع تسلل الآليات، وتأتي هذه المباردة، خاصة بعد توقيف عدد من المركبات كانت متجهة نحو الأقاليم الجنوبية على تراب هذه الجماعات.

وفي هذا الصدد، وتفعيلا للتدابير الاستباقية للحد من وباء كورونا، قامت جماعة سيدي بوعبدللي، بتوفير الوسائل اللوجيستيكية الضرورية للسلطة المحلية، لوضع حواجز على الطرق الرابطة بين الجماعة، وإقليم سيدي افني، لمنع المتسللين من هذه المناطق، عبر وسائل التنقل الخاصة، ومن التسلل عبر المنافذ المؤدية الى الجماعة.

الجماعة الترابية لأكلو بدورها، بتنسيق مع السلطات المحلية، قامت بوضع حواجز بإحدى الطرق القديمة، التي تربط بين ماسة وتيزنيت، بعد الخروج من دوار الفيض الخنابيب في آتجاه أولاد نومر.

وبالرغم من كل هذه الجهود، سجل فاعلون مدنيون بعض الملاحظات، والتي ستساهم في تحصين المدينة والإقليم، فقد سبق لهذه الفعاليات، وأن تقدمت بملتمس للسلطات الإقليمية بمدينة تيزنيت، تطالب فيه بتحويل السد القضائي بمدخل المدينة، حتى تتمكن السلطات من مراقبة الآليات التي تدخل تيزنيت، بحيث أن مكانه الحالي، قد يسمح للمتسللين بالدخول على مستوى طريق “دوتركا”، والطريق الذي يخترق المنطقة الصناعية، ويربط الطريق الوطنية رقم 1 بالمدينة.

وناشد الملتمسون، تحويل السد، إلى النقطة التي تتواجد بها شركة لبيع السيارات، بمدخل المدينة من جهة أكادير، واعتبروها نقطة مراقبة مهمة واستراتيجية، ستحد من تسلل الآليات إلى الاقليم خاصة ليلا.

تعليقات الزوار