من قلب مستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو، كشف عماد الدرعاوي، الظروف التي يعيشها، “من غياب للتهوية، ونقص جودة الأغذية، وخلط المرضى المصابين بعدوى كورونا، مع غير المصابين”، وقال إن مندوبية الصحة بمدينة صفرو، “أضاعت” تحليل كشف كورونا الخاص بوالده، و”أخرت” تحليلته الخاصة، زيادة عن “عدم تواصلها وكشفها على أي معلومات” خاصة به وبأفراد أسرته الخمسة، الملتحقين بالمستشفى.
وطالب الدرعاوي، من وزير الصحة والسلطات المسؤولة بالتدخل، قصد إعلامه بالمعلومات الخاصة به وبأفراد أسرته، وذلك عبر نداء فيديو توصلت به جريدة “العمق”، من قلب مستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو، قائلا “عييت ما نصبر، قدروا الظرفية اللي حنا فيها، حنا 15 اليوم قبل ما ندخل للمستشفى لم نخرج من المنزل، ومنذ دخولنا إلى المستشفى لم يسعل فينا أي شخص، ولم يشتكي من ارتفاع درجة حرارته، ونعيش هنا في وضعية مزرية”.
وزاد الدرعاوي، في رسالته إلى وزير الصحة والسلطات المسؤولة، أن “المحنة انطلقت منذ أن قامت زوجتي بالتحاليل، يوم 28 مارس المنصرم، وبعدها بيوم واحد، التحقنا أنا وزوجتي وأختي وزوجها وأبي إلى المستشفى، ولا نتوصل بأي معلومات”.
تعليقات الزوار
تحياتي لكم و لمجهوداتكم القيمة. المرجو مراجعة الارقام فتم اختلاف بين ما نشرته مندوبية الصحة و ما نشرتموه بخصوص حالات الاصابة بفاس لقد بحثت فوجدت ان العدد الاصابات هو ٢٩٧ و ليس ٣٠٨ كما نشرتم . العدد الاجمالي للمصابين بالجهة حسب نشرة السادسة مساء هو ٤٨٠. شكرا على تفهمكم.