مجتمع

هيئة حقوقية تندد باعتداء قائد على صحافيين وتطالب بتدخل وزير الاتصال

ندد المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان، بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له صحفيان بقناة تمازيغت بمدينة تيفلت.

وساءل المركز في بلاغ له توصل “العمق” بنسخة منه، الوزير المكلف بقطاع الاتصال و” الوصي ” على الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة”، عن موقفه من هذا الفعل الذي وصفه ب “الهمجي”.

وفيما طالب الجهات المعنية بالتدخل لوقف مثل هذه الأفعال “الهمجية” على الصحافة، و الصحافيين، عبر المركز عن تضامنه المطلق مع طاقم قناة الأمازيغية.

وكان طاقم التصوير المكون من  الصحفية سعاد وصيف، والمصور محمد بوالجيهال، قد تعرضا لاعتداء بالضرب والسب، من طرف قائد الملحقة الثالثة بمدينة تيفلت، أثناء عملهما على تصوير روبورتاج عن تزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية بإقليم الخميسات، تحديدا بمدينة تيفلت، في ظل جائحة كورونا.

وقالت الصحافية المعتدى عليها، في تصريح لجريدة “العمق” إن “القائد المدعو عزيز، لم يتوان في الشتم والسب، بوابل من الكلام الساقط، متجاوزا حدوده، وقام بصفعي مرتين ودفعي أكثر من مرة”.

وأضافت سعاد، أن “القائد ومن معه من أعوان السلطة المدعوين بنبيل وعادل، قاما بمحاولة تكسير كاميرا التصوير، مما تسبب في إصابة المصور بجرح في يده”.

وأكدت سعاد، بأن “هذا الشطط في استعمال السلطة من طرف القائد أدى إلى توقيف مهمة التصوير”، مشيرة إلى أن انتقال طاقم القناة إلى تيفلت “أتى في إطار قرب القناة الأمازيغية من المواطن ومواكبتها لكل مستجدات وأحداث ومراحل الحجر الصحي الذي فرضته الظرفية الوبائية ببلادنا”.

تعليقات الزوار