استنكر فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بهشتوكة التابعة لإقليم الجديدة، ما يقوم به رئيس جماعة هشتوكة بخصوص عملية توزيع المساعدات الغذائية التي جاءت بتعليمات ملكية للحد من آثار كوفيد 19، مشيرا إلى أنه يتعامل مع عملية التوزيع بمنطق انتخابوي.
وقالت الجمعية في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إن هذا التصرف “سيخلق فوضى وبلبلة داخل صفوف المواطنين الذين يتألمون ويحتاجون لهذه المبادرة نظرا لوضعيتهم المزرية”، محملة السلطات المحلية “التي تلعب في بعض الأحيان دور المتفرج”، مسؤولية ذلك، وفق تعبيرها.
وطالب المصدر ذاته بمحاسبة نزيهة واتخاد الإجراءات القانونية في حق الذين يخرقون القوانين بما فيها دورية وزير الداخلية التي تؤكد على أن السلطة المحلية هي الساهر الوحيد على هذه العملية.
كما طالب حقوقيو هشتوكة بتدخل عامل الإقليم لإجراء بحث في الموضوع لضبط الأمور، دون اللجوء إلى “منطق الاحتجاجات التي لسنا في حاجة إليها في هذا الظرف”.
تعليقات الزوار
في ضل هذه الأزمة التي يمر منها العالم بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة نجد في كفة الدولة التي تقدم مجموعة من المساعدات المادية والمعنوية لشعبها من اجل الإلتزام بالحجر الصحي نجد في كفة أخرى مجموعة من الإنتهازيين او مجموعة من "الشفارة" فهذا المصطلح انسب لما يقومون به من اعمال منافية للقانون ولأخلاق المسلمين.. فعوض أن يؤدو الأمانات إلى اهلها( اليتامى، النساء الأرامل، وكل المحتاجين) يستحوذون على كل تلك المساعدات المالية لأنفسهم في حين أن هناك من كان ينتظر بفارغ الصبر تلك "القفة" لذلك فنحن سكان المنطقة نطالب من الجهات المسؤولة مراقبة ومعاقبة كل رئيس (من صغيرهم الى كبيرهم)على اعمالهم اللاقانونية...