اتهم رشيد الحموني، النائب البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية، جهات لم يذكرها بالإسم، بشن هجمة تشويه لشخص وزير الصحة، خالد آيت الطالب، والطاقم المرافق له.
وقال الحموني في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، “أسجل بعد اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية الأخير، تعرض وزارة الصحة لهجمة تشويه شرسة من جهات مجهولة المصدر في شخص وزيرها، والطاقم المرافق له، مشددا على أن هذه “الهجمة”، “ليست بريئة”.
وأضاف أن ذلك يحدث في الوقت الذي يسجل فيه المغرب نتائج جيدة في عدد المتعافين، والتحكم في محاصرة هذه الجائحة، كما أشار إلى أن كل هذا يحتاج لأكثر من دراسة وقراءة، من وراءها؟ ما الهدف منها؟ ومن المستفيد ؟”.
وأفاد مقرر لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أنه عبر عن مواقفه اتجاه لوبي الأدوية، دفاعا عن الصناعة الوطنية، وعلى اليقظة الدوائية في إطار الأمن الدوائي للمغرب، ومحاربة الشركات الأشباح التي تعتمد على الاستيراد فقط، بدون أن تتوفر على وحدة تصنيع داخل المغرب، مبرزا أن جائحة كورونا، أتبتث اليوم، الحاجة لتشجيع الصناعة الوطنية، والبحث العلمي وأن هذا ما أكده علاج الكلوروكين، الذي أنقذ العديد من المغاربة.
وفي السياق ذاته، أشاد النائب البرلماني باللجنة العلمية، وشجاعة وزارة الصحة في اختياراتها رغم محاولة منظمة الصحة العالمية تعليق تجاريب الكلوروكين، كما أشاد بكل الأطر الصحية من أطباء، وتقنيين، لدورهم البطولي في مواجهة هذه الجائحة، رغم الإمكانيات المحدودة. وقال:”لولا حكمة جلالة الملك نصره الله وتوجيهاته السامية لكنا أمام كارثة يجهل عواقبها”.