قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، إن المدرسة العمومية ملك للجميع، ومن حق تلاميذ التعليم الخصوصي الولوج إليها، لكن سيخلق ذلك اكتظاظا وسيضرب في الجودة.
وأضاف أمزازي ردا على سؤال لـ”العمق” عقب زيارة قام بها، الثلاثاء، إلى إقليم الحاجب للوقوف على تنظيم امتحانات البكالوريا، “لا يجب أن يكون هناك نزوح من التعليم الخصوصي”، مضيفا أن هذا النزوح سيضرب في الجودة والعمل الذي بنته الوزارة منذ سنوات.
واعتبر المتحدث، أن الحل هو إيجاد خيط أبيض بين المؤسسات الخاصة والأسر من أجل استمرارهما في العقد الأخلاقي الذي يجمعهما، وتحفيز الأسر والمدارس الخاصة، والاحتفاظ بالجودة التي بدأتها الوزارة منذ سنوات.
وزاد قائلا: “نعمل منذ سنوات على تجويد منظومة التعليم، وهذا التجويد يبدأ من تقليص أعداد التلاميذ في الأقسام واليوم 85 ألف أستاذ تم توظيفهم في 4 سنوات الأخيرة، واليوم أيضا يمكن أن نفتخر بأنه أصبح لدينا تقريبا أقل من 5 بالمائة من الأقسام التي فيها التلاميذ أقل من 40”.
تعليقات الزوار
داوي خاوي للأسف
تبرا الوزير من مسئوليته عن التعليم رغم ان وزارته هي المكلفة بالتنظيم والتشريع في كل مراحل العملية التعليمية ، لما فرضت جائحة كورونا معطيات كان عليكم كوزير استباق الأحداث وتحيين القوانين على جميع الأصعدة ، لا تلام ان لم تزر مراكز الامتحانات ، لكن تتحمل كل تبعات تدهور العملية بصفة عامة وتضيع حقوق النشئ ، وكذلك مسئول عنتدهور العلاقة بين الاسر والمؤسسات الخصوصية ، ليس بذلك فحسب وانما بسبب قوانين كانت دائما على مقاس لوبيات الخصوصي وحتى المراقبة التربوية التي تتكلمون عليها فيشوبها الكثير ، ميزان القوى غير متكافئ بالمرة في غياب قانون ينظم الاسر محليا وإقليميا ووطنيا بتحديد الحقوق والواجبات وبالتالي ينخرطون في الدفاع عن آرائهم ومصالح أبنائهم في توازن يحفظ الحقوق ويبرؤكم من كل تواطئ محتمل