اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغاربة اليوم أمام خيار واحد للتصدي للوباء من أجل إنقاذ حياة المواطنات والمواطنين وتجنب العودة إلى حجر صحي مشدد، بما في ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية وارتفاع في منسوب البطالة والفقر.
وأوضح بركة في تعقيبه على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، أن هذا الخيار يكمن في التضامن والتعاون والتحلي بالمسؤولية والوطنية.
وشدد على أن الجميع مدعو، بعد الخطاب الملكي، لمزيد من التعبئة واليقظة والانضباط من أجل مواجهة الوباء، الذي لا يمكن مواجهته بدون حس وطني جماعي حقيقي، وثقة في المؤسسات.
وأشار زعيم حزب الاستقلال إلى أنه لا يمكن مواجهة هذه الجائحة بدون اقتناع مشترك لدى الدولة والمجتمع وكافة المواطنين بأننا كلنا في مركب واحد، ومصيرنا واحد في هذه الظرفية الصعبة، وفق تعبيره.
وأضاف: “اليوم هناك فرصة في ظل هذه الظرفية الصعبة والاستثنائية لإبرام عقد اجتماعي جديد في خدمة الصالح العام، مبني على الروح الوطنية، والمواطنة الإيجابية، وذلك وفق هندسة جديدة للحقوق والحريات والتضحيات والالتزامات الفردية والجماعية”.
تعليقات الزوار
نعم الدولة قامت بمجهود كبير لتصدى لكورونا بقيادة الملك اعانه الله لما فيه الخير ولكن نعلم ان هدا الوباء ابتلاء من الله عزوجل بسبب افعالنا واعمالنا الا يجب علينا التوبة والرجوع الى طريق الحق الدي خرجنا عنها بحيت تجد مسلم خارج من المسجد يلتقي مع ابنته عارية متبرجة رائحة الزنا تفوه منها يبتسم في وجهها وما فعلت محرم بالكتاب والسنة ادن اي صلاة هده هدا اسمه نفاق ونجد مسؤولين لايقومون بواجبهم وهناك تعقيدات في المساطر القانونية مثلا مسطرت الارث لايمكن الحصول على نصيبك الدي شرعه الله للعبد وهناك موازين والملاهي الليلية مليئة بالرقص والخمور اليس هدا حرام ادن رفع كورونا بيدي الله عزوجل وحده فأطيعوه ادا أردتم النجاة فال الله عزوجل أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ