استنكرت الجمعية الوطنية لرعاية وإدماج الفتيات في وضعية صعبة بالبيضاء، واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، التي اهتز لها المجتمع المغربي، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات على مرتكب الجريمة، وعلى جميع مرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل ليكونوا عبرة للأخرين.
وأوضح البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق”، أن “على المؤسسة التشريعية والترسانة القانونية الجنائية سن عقوبات زجرية قاسية في حق مرتكبي مثل هذه الجرائم، واستثنائهم من أي عفو ملكي إنصافا للضحايا وردعا للمجرمين.”
وطالبت الجمعية المذكورة، الحكومة بتفعيل استراتيجية مندمجة لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، من أجل الحد من هذا الانحراف الجنسي الذي أصبح منتشرا في الآونة الاخيرة، مع التركيز على آليات الرصد والتدخل الآمني الاستباقي.
ودعت بذلك المؤسسات الامنية إلى تطوير آليات التبليغ على حالات الاختطاف والاستغلال الجنسي لكسر جدار الصمت عن هذه الآفة.
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة انخراط الاعلام العمومي في حملات تحسيسة واسعة لتعريف بخطورة هذه الظاهرة وسبل حماية الأطفال منها لأنها أصبحت تهدد أبناء وبنات المغاربة.
