تقدم المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني، بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش، بناء على طلب مؤازرة تقدم به أحد ضحايا الابتزاز الإلكتروني إلى هذا المركز.
واستنكر المركز في بلاغ له يتوفر “العمق” على نسخة منه، تنامي ظاهرة التغرير بالأشخاص، وتصويريهم في وضعيات مخلة بالحياء، من أجل تهديدهم ومطالبتهم بمبالغ مالية.
وجاء في بلاغ المركز، أن رئيسه محمد بلمهيدي، تقدم يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2020، بشكاية بالتهديد ونشر أمور شائنة والقذف والسب ضد أحد الأشخاص هدد بنشر صور وفيديو لأحد المواطنين، دخل في محادثات ساخنة عبر الشات مع فتاة، تبين فيما بعد أنها ليست سوى مقاطع فيديو لفتاة افتراضية، تم جلب هذه المقاطع واختيارها بعناية من أجل تمويه الضحايا.
وأضافت الشكاية أنه، بعد استدراج الضحية وتصويره، وهو شبه عار، اتصل به شخص وأخبره بأنه تم التقاط صور وتسجيل فيديو له، وسيتم نشره على موقع اليوتيوب ويقوم بوضعه على وضعية الخاص لا يشاهده إلا صاحب القناة على اليوتيوب، ويتم إرسال صورة من شاشة الحاسوب، تبين أن الفيديو منشور على موقع اليوتيوب، في خطوة لترهيب وخلق الرعب في نفس الضحية وشل تفكيره، ومن تم الانصياع لأوامر الشخص المبتز.
وحسب شكاية المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الالكتروني، طالب الشخص المبتز، الضحية بإرسال مبلغ عشرة آلاف درهم، حسب تسجيل المكالمة بينهما.
وبعد توسلات الضحية، يضيف المصدر ذاته، تم الاتفاق على إرسال مبلغ 1500 درهم على حساب بطاقة “فلوسي”، واستمر الشخص المعني في تهديد الضحية بنشر الفيديو وفضحه وتخريب حياته، رغم إطلاعه بمتابعة المركز له قضائيا طبقا للفصول القانونية.