تعيش شركة جرف الموانئ “درابور” على وقع احتقان اجتماعي، بعد عدم توصل ضباط وبحارة الشركة بأجورهم لمدة شهرين متتاليين، وكذا “علاوة المائدة” لمدة 90 يوما، مما دفعهم للخروج إلى الاحتجاج.
ونظم ضباط وبحارة شركة “درابور” بآسفي، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية تنديدا بما وصفوه “الأوضاع المزرية” التي أصبحوا يعيشونها، مطالبين بتأمين حقوقهم.
وقال أحد البحارة بآسفي، في اتصال بجريدة “العمق”، إن الشركة “لم تصرف أجرة شهرين لعمالها بالإضافة إلى أنهم لم يقوموا بتسديد صناديق التقاعد، والضمان الاجتماعي لمدة شهر، أضف إلى ذلك ما يتعلق بـ”علاوة الموائد” التي لم يتسلمها العمال لمدة 90 يوما”، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث، في الاتصال ذاته، أن الشركة تعرف تدهورا “فيما يخص التسيير”، مسجلا غياب الحوار مع العمال، رغم المراسلات التي تم توجيهها إلى الشركة.
وسبق أن وجهت نقابة ضباط وبحارة ومستخدي الشركة المنضوييين تحت لواء كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، مراسلات إلى الشركة في الموضوع، أكدت من خلالها على ضرورة فتح حوار جاد مع العمال، قبل حلول ما وصفوه بـ”الكارثة الإنسانية” التي تهددهم .
كما سجلوا، في مراسلات مواجهة إلى كل من وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان ووزير الشغل ووزير الداخلية، “الوضعية الصعبة التي يمر منها المستخدمون بالشركة”، ملتمسين “إيجاد حلول ناجحة قبل تفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه ضباط وبحارة ومستخدمي وأطر الشركة”.
