اقتصاد

نقابة تستغرب “تماطل” الحكومة في توقيع اتفاقية التخزين مع سامير وتحذر من عرقلة اللوبيات

سجل المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، استغرابه من “تماطل الحكومة المغربية، منذ ماي الماضي في توقيع اتفاقية التخزين مع شركة سامير”.

وأشارت النقابة، إلى أنها “نخشى لهذه المبادرة أن تصطدم بمعارضة اللوبيات المتحكمة والمحتكرة لسوق النفط المغربي، وتفوت على البلاد فرصة تعزيز الأمن الطاقي وكبح جماح الأسعار المرتفعة للمحروقات في المغرب عكس تراجع سعر البرميل في زمن كورونا”.

وتابعت في بلاغ أصدرته عقب اجتماع عقد أمس الخميس، أنها تسجل للتاريح “بأن الإسقاط في التصفية القضائية لشركة سامير، مسؤولية بالدرجة الأولى للمالك السابق ومعاونيه في الداخل والخارج من خلال سوء التسيير والتدبير والإغراق المتعمد والمقصود في المديونية ونفخ الفواتير، ومسؤولية بالدرجة الثانية للدولة المغربية من خلال الخوصصة المظلمة وغض البصر عن خروقات الالتزامات في الاستثمار وتأهيل المصفاة”.

وأكدت النقابة، مطالبتها “للدولة المغربية للمساعدة في استئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية قبل زوال الأركان المادية والبشرية، وذلك من خلال التشجيع على التفويت القضائي للأغيار وتوضيح مستقبل صناعات تكرير البترول، وتنظيم سوق المواد النفطية وإرساء أسس التنافس الشريف، أو من خلال تفويت الأصول لفائدة الدولة المغربية بصفتها دائنا كبيرا بنسبة تفوق 60% ومسؤولة على حماية مصالح المغرب المرتبطة داخليا وخارجيا بالملف”.

وجددت النقابة، “الدعوة لسنديك التصفية القضائية بصفته الممثل القانوني للشركة، للمضي قدما في التعاقد مع النقابة الأكثر تمثيلا على قاعدة تمتيع المأجورين بمكاسبهم في الأجور والتقاعد وتعزيز السلم الاجتماعي، مع “توفير شروط إنجاح المساعي لاستئناف الإنتاج والمحافظة على المقدرات المادية والبشرية للشركة والقطع مع ممارسات الإدارة المغلة يدها بقوة القانون”.