تعرضت التلميذة (إ ـ أ) والبالغة 17 سنة من عمرها إلى الاغتصاب والضرب والجرح بعد اختطافها، أول أمس الأربعاء، من أمام نادي للتكوين بحي سيدي بوزكري بمكناس، من طرف 3 أشخاص على متن دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور” إلى مكان خال بضواحي المدينة، قبل إرجاعها والتخلص منها غير بعيد من منزل أسرتها مغمى عليها.
أب الضحية (م ـ أ) قال في تصريح لجريدة “العمق”، “تعرضت ابنتي القاصر بعد عودتها من النادي إلى الاختطاف من طرف 3 أشخاص على متن “تريبورتور” وتعرضت للضرب والجرح بمختلف أنحاء جسمها بشكل خطير جدا، قبل اغتصابها في مكان خال من الناس بين حيي سيدي بوزكري وصوريا، وتم التخلص منها قرب منزلي”.
وأضاف الأب وعيناه تردفان الدموع، “حكروني”، موضحا تم نقلها على إلى مستشفى بانيو وحصلت على شهادة طبية تثبت الضرر وتم إحالتها أيضا على مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، قصد العلاج من الجروح الغائرة بجسمها، مشيرا إلى أن الطبيب منحها شهادة طبية تثبت مدة العجز 25 يوما.
وقد جرى توقيف أحد المشتبه فيهم ووضع تحت تدبير الحراسة النظرية اليوم الجمعة، واستطاعت الضحية التعرف عليه وسط أشخاص آخرين، وتم فتح ابحث التمهيدي معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما البحث جار لتوقيف باقي الجناة في القضية وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم.
تعليقات الزوار
العدالة ستقول ما يلي: يوضع المتهم في اقامة مجانية (السجن) وعلى الدولة ان تتولى مهمة الانفاق على المجرمين طيلة مدة حبسهم حتى يسمنوا مزيان ويرجعوا أقوى ما يكون