قال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، إنه اعتذر عن تولي مسؤولية الوزارة في 2016 بعدما تم ترشيحه لذلك وفق المساطر التي يعتمدها حزبه.
وأضاف العمراني أنه اعتذر أيضا خلال نفس الفترة عن تولي رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، وأوضح أن الحزب في 2016 كان يحتاج له أكثر في موقع نائب الأمين العام.
واعتبر المتحدث، خلال استضافته في برنامج “حوار في العمق” أن الوزارة “مهمة صعبة جدا.. وكلما كان الإنسان خارج المهمة الرسمية كلما افضل بالنسبة لها”.
ودافع العمراني عن حصيلة حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني في محاربة الفساد، قائلا إن هناك برناماج وإجراءات وآليات لمحاربة الفساد.
وبالنسبة لحزب العدالة والتنمية، يقول العمراني، فإن “وزراؤنا ومنتخبونا أعطوا الدليل على نزاهتهم وشفافيتهم، ولدينا لجنة النزاهة والشفافية تراقب أي إخلال.. ساهمنا من موقعنا في تعزيز قيم النزاهة”.
تعليقات الزوار
تعقيب على المعلق { ص } الثاني لو سترت سوءتك كان أفضل لك... في مغرب القرن الواحد والعشرين يوجد من لا يعرف أبجديات الاملاء... ولج المدرسة أميا وخرج منها بأمية مركبة تجعله يكتب:{مرظوظ} أعظم الله أجر من أنفق عمره لتعليم لم ينفعك بتشلحيت: {إخلف ربي ازكوطان}
فارق شاسع بين: نائب الأمين العام للعدالة والتنمية عام 2011 {لحسن الداودي} الذي كان طلبه للاستوزار شديدا ونائب الأمين العام للعدالة والتنمية 2015 {سليمان العمراني} الذي زهد في المنصب ... ها هو الفرق بين من نشأ في أحضان الحركة الدعوية ثم اشتغل بالسياسة ومن قفز الى العمل السياسي مباشرة... أنشروا تعليق قارىء مواظب
كلامك فارغ ومرظوظ عليك اكبر حكومتان فاسدتان على التوالي عرفهما تاريخ المغرب هي حقبة تجار الدين اصحاب الريع،اذا كان ابن شران زعيمكم الذي علمكم السحر لا يستفيد من الفساد والريع عن كل حقبة كبرلماني كوزير اول اكبر واضخم معاش عرفه العالم على الاطلاق وجل المغاربة افقرهم بقراراته الفاسدة