طالب حزب الاتحاد الاشتراكي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالتدخل لإنصاف العاملين المغاربة المطرودين من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.
ودعا الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بوريطة، في سؤال كتابي، إلى توضيح الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارته لإنصاف الموظفين المغاربة المطرودين من منظمة الايسيسكو.
وتابع المصدر ذاته قائلا، “كما هو معلوم، الايسيسكو (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة)، هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، وتدعم وتقوي الروابط بين الدول الأعضاء، يوجد مقرها بالرباط، وتضم مجموعة من الموظفين من مختلف الدول الأعضاء (38 دولة عضو)”.
واستدرك إلا أنه “في الوقت الذي انتظر فيه موظفو المنظمة لاسيما المغاربة منهم، تفعيل المهنية والأهداف الاستراتيجية والحكامة المالية التي تعهد بها المدير العام الجديد، تفاجؤوا بطرد العديد من الموظفين المغاربة بدون أي سند قانوني؛ بحجة التطوير والتجديد والتشبيب، والحال أن طردهم جاء نتيجة لتصفية حسابات لاشتغالهم مع المدير العام السابق، دون أي تحرك من قبل اللجنة الوطنية ووزارة الخارجية، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإنصاف الموظفين المغاربة المطرودين”.
تعليقات الزوار
الدول تتجه إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحقن النزيف. وما سفره المستعجل الا دليل على ذلك لتلقينه درسا في إدارة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة.
طرد تعسفي في أوج أزمة كورونا في الوقت الذي الكل يتضامن يأتينا هذا المدير الجديد بكرم من نوع آخر وهو قطع الأرزاق عن عائلات فيها أطفال ونساء. ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون لعهد سلفه التويجري، ثم أغرق المنظمة بتعيينات برواتب خيالية.