أصدر بريد المغرب ومعهد البريد بالدومينيكان طابعين بريديين للاحتفاء الروابط التاريخية التي تربط بين البلدين، خلال حفل نظم عن بعد يوم 25 مارس، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المخلدة للذكرى 60 للعلاقات بين المغرب والدومينيكان.
ويندرج هذا الحدث، ضمن برنامج الاحتفالات، الذي انطلق في 15 دجنبر 2020 ، للاحتفال بالذكرى الستين، وهو حدث استثنائي في عالم الطوابع، يعكس مدى العلاقات الوثيقة بين البلدين.
ويتزين الطابعان البريديان بنصب تذكاري للتراث المعماري للبلدين، وهما قصبة الأوداية بالرباط وواجهة النصب التاريخي Alcázar de Cólon في سانت دومينك.
وتم بناء قصبة الأوداية على منحدر مرتفع يطل على نهر أبي رقراق في الرباط ، وهي إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي بناها المرابطون في القرن العاشر، وكانت بمثابة القصر الملكي للسلطان مولاي إسماعيل، ومنذ عام 1915، احتضنت المتحف الوطني للمجوهرات.
ويعد Alcázar de Cólon ، قصرا من عصر النهضة يطل على ساحة Plaza de España ، كما يعد اليوم أحد أكثر المتاحف شهرة. وتم استخدام هذه الجوهرة المعمارية، في وقت سابق، كمنزل “دييغو كولومب” ، ابن كريستوف كولومب.
وحضر هذا الحفل سفير المغرب بجمهورية الدومينيكان وسفيرة الدومينيكان بالمغرب، والسفير المكلف بالعلاقات الافريقية والشرق الأوسط، لدى وزارة العلاقات الخارجية لجمهورية الدومينيكان، إلى جانب المدير العام لمجموعة بريد المغرب، والمدير العام لمعهد البريد بالدومينيكان.
وتجدر الإشارة إلى أن إصدار الطوابع البريدية، يثري سلسلة الإصدارت المشتركة بين المملكة المغربية ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 ، وبلجيكا عام 2001 ، وفرنسا عام 2001 و 2019 ، والبرتغال عام 2007 ، وأوكرانيا عام 2013 وإمارة موناكو عام 2014.
