اعتبر أحمدو محمد الحافظ النحوي رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون، أن ما يجمع موريتانيا و المغرب أكبر من أن تفسده معارك إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحمدو محمد في تغريدة، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “أن ما يجمع موريتانيا والمغرب أكبر من أن تفسده معارك إعلامية على هذا الفضاء”، معتبرا أن أغلب من يكتب فيها لا يمثلون أي جهة رسمية.
وأكد رئيس المنتدى المغربي للصداقة والتعاون، أن “حكمة قائدا البلدين والمصالح الكبرى المشتركة والعلاقات العلمية والروحية والاقتصادية، باقية وهي مما ينفع الناس ويمكث في الأرض”.
وكانت أنباء تحدثت، خلال الساعات القليلة الماضية، عن توجه المغرب لإعادة إعمار مدينة الكويرة الواقعة في أقصى الأقاليم الجنوبية وسط سيادته عليها، مضيفة أن المملكة تدرس إمكانية إنشاء ميناء الكويرة الكبير وإعادة تعمير هذه المنطقة الاستراتيجية.
بالمقابل، عبرت عدد من الأصوات الموريتانية عن رفضها لهذا المخطط معتبرة أن القانون الدولي يمنح الحق لنواكشوط للاحتفاظ بالكويرة، وأن ذلك من شأنه الإضرار بالمصالح الاقتصادية لموريتانيا.
تعليقات الزوار
أولا ان بلدة الكويرة مغربية وليس لموريتانيا ناقة ولا جمل فيها ثانيا ان موريتانيا قد تنازلت عن مطالبها بجزء من الصحراء المغربية، قانونا واشرعا لايحق لها ان تحتفظ ولو بشبرا واحدا من ارض الصحراء المغربية اذن اتمنى من موريتانيا الشقيقة ان تحترم السيادة المغربية وتحترم نفسها، مدينة الكويرة مدينة مغربية مائة في مائة 100% للمغرب الحق ان يتصرف بها كما يشاء وبدون منازع، ان هذه المدينة قد انسحب منها الجيش المغمربي موقتا بسبب من الأسباب أو بسبب انساني محض و لآن قد حان الوقت للنهوض بهذه المدينة وإعادة إعمارها وهذه هي الحقيقة، وأعتقد ان موريتانيا هي الأخرى ستستفد بمزايا كثيرة بمشارع التي ستقام وتنجز بهذه المدينة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين