يرتقب أن يمثل كل من المدير الجهوي للصحة بجهة كلميم وادنون، ومدير المستشفى المحلي لمدينة بيويزكارن، أمام المحكمة الإدارية بأكادير، في 30 يونيو القادم.
واستدعت المحكمة المعنيان، بناء على شكاية تقدم بها ضدهما مواطن من جماعة إفران الأطلس الصغير، يدعى الحسين أحماد، يتهمهما من خلالها، بمنع زوجته وابنهما القاصر، المصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم، من ولوج مصلحة المستعجلات بمستشفى بويزكارن قصد العلاج.
ووفق ما جاء في محضر معاينة لمفوض قضائي توصل “العمق” بنسخة منها، فقد قام المسؤول عن الأمن الخاص بالمؤسسة الصحية بمنعهما، معللا قراره بدعوى غياب الطبيب وأن مدير المستشفى من أمر بعدم السماح للمرضى بالدخول، ما دفع دفع بالمشتكي وزوجته إلى نقل طفلهما المصاب بالسكري في حالة حرجة، ليلا صوب مستعجلات المستشفى الجهوي بكلميم الذي يبعد على بويزكارن بحوالي40 كيلومترا.
وفي اتصال هاتفي مع جريدة “العمق”، طالب المشتكي الحسين أحماد، بمحاسبة مدير مستشفى بويزكارنوفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، متسائلا عن السبب الذي بموجبه يمنع المدير المستشفى المذكور، إبنه نت حقه الدستوري في الاستشفاء.
تعليقات الزوار
عش رجبا تر عجبا سامحهم الله من يخولون حارس الأمن الخاص المعروف بسيكورتي أن يقحمونه في أغلب الأحيان لتقلد مسؤولية ليست من اختصاصه فقد رأيت شخصيا أحين ولوج بعض الإدارات أن هذا الحارس هو من يواجه المواطنين ويشرح لهم ويزجرهم في أحيان أخرى كأني ببعض منهم يعتقد أنه مسؤول فعلا مما يسبب في الإحتقان خاصة وأن هذا الحارس الأمن يقوم بأدوار كثيرة قد تجر عليه مشاكل لاحصر لها ونطلب من هذه المؤسسات الرفق بهؤلاء ولا يكلفونهم ماهو خارج عن دورهم الذي هو الحراسة . فنطمح أن تسير الأمور بتوازن لأن لكل دوره فلا يمكن أن يحل حارس الأمن مكان الموظف لشرح أمور للمرتفقين فأغلب من يتقمص هذا الدور قد يسبب الكثير من المشاكل .