دعا الطلبة المغاربة بأوكرانيا وزارة الخارجية المغربية، إلى إعادة النظر في قرار الحجر الصحي الفندقي الذي فرضته الحكومة عليهم، خاصة بعد إعلان أوكرانيا نفسها منطقة خضراء. مشيرين إلى أنهم “لم يستفيدو من أي تخفيضات لولوج التراب الوطني”.
واعتبر الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بأوكرانيا، أن قرار الحجر الصحي بالفنادق “حاجز يثقل كاهلنا نظرا إلى ثمنه الباهظ”. مطالبين في هذا السياق بمجانيته على الأقل في حالة ما كان ضروريا، مشيرين إلى مدة العطلة لا تسمح بإجراء حجر مدته 10 أيام.
كما تداول الطلبة المذكورين على حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، أنهم لم يستفيدوا من أي تخفيضات لولوج التراب الوطني، بعد القرار الملكي الذي الآمر بتسهيل عملية عودة المهاجرين المغاربة إلى بلدهم.
وأوضحوا أن الحكومة المغربية ألزمت الطلبة بقضاء الحجر الصحي بالفنادق، مدته 10 أيام، وتحمل مصاريف الإيواء والوجبات، التي قد تصل إلى 10 آلاف درهم.
كما تساءل الطلبة الذين يخوضون حملة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن “سبب اختيار الفنادق المصنفة من أجل هذه العملية، وعدم اعتماد المؤسسات العمومية، كالأحياء الجامعية والمخيمات الصيفية ودور الشباب وغيرها”.
ويأتي طلب الطلبة المغاربة بإدخال أوكرانيا لائحة التصنيف A، في سياق “استيفائها شروط ذلك، بعد إعلانها دخول المنطقة الخضراء، وأن حالات الإصابة بها بفيروس كورونا لم تتجاوز خلال اليومين الأخيرين 1000 حالة، وهي أقل بكثير من الدول الأوروبية التي صنفها المغرب في المجموعة A”.
وكان الملك محمد السادس، قد أصدر في إطار تعليماته للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وأمر الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد-19”.
كما دعا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة. وأمس الأحد قررت شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” مراجعة أسعار تذاكر السفر عبر طائراتها، حيث كشفت عن لائحة أسعار استثنائية.
تعليقات الزوار
اكملوا الفرحة واعفوا الطلبة من مصاريف الحجر.. أقل ما يمكن للدولة المغربية فعله لهذه الفأة من شباب الوطن
عدد حالات كرونا في أوكرانيا في تنازل كبير ولا مقارنة مع الحالات الكبيرة ببلدان أوروبا الغربية كفرنسا وإسبانيا وإنجلترا مع سلالاتها المتحورة. الطلبة المغاربة بأوكرانيا ظلموا. يدرسون في ظروف صعبة وأغلبهم لم يرجع إلى المغرب خلال الصيف الفائت بسبب كرونا. وهذا الصيف فرضت الدولة عليهم شروط تعجيزية كأنها لا تريدهم العودة لبلدهم. فرضت عليهم قضاء 10 أيام من الحجر في فنادق مصنفة وبأثمنه باهضة وهم طلبة ليس باستطاعتهم ولا آبائهم تأديتها. لمذا هذا الميز بين مغاربة دول أوروبا الغرببة الذين حظوا بإمتياز آت كبيرة وتخفيظات السفر والفندق.. وحتى تعويضات مالية.. والطلب المغاربة في أوروبا الشرقية كأوكرانيا يعاقب ن بضرورة الإقامة 10 أيام بفنادق مصنفة ملزمة ومعينة.. من الذى يستفيد من ملئ هذه الفنادق دون غيرها على حساب الطلبة. لو التفتت الدولة لحالهم وخففت من معاناته ليعانقوا أرض الوطن مثلهم مثل المغاربة الآخرين بالدول القوية الأوروبية الغربية.