أطلقت “يونيسف المغرب”، أمس الإثنين، حملة جديدة تدعو من خلالها إلى التعبئة الفردية والجماعية المستمرة في مواجهة وباء كوفيد 19، تحت شعار “”صامد أمام كوفيد”.
ويقود الحملة، حسب بيان لـ”يونيسيف المغرب” على موقعه الرسمي، أشرف حكيمي، بطل حقوق الطفل، ومريم أمجون، والشاف عمر، المناصران اليافعان لدى يونيسف المغرب.
من جانبها، قالت جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف في المغرب، إن الحفاظ على اليقظة هو الرسالة الرئيسية للحملة الجديدة التي تطلقها يونيسف المغرب لدعم جهود الأطفال ومجتمعاتهم المحلية لمواصلة حماية أنفسهم بشكل أفضل ضد كوفيد 19.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن “المثابرة والانضباط والصبر هي المكونات الرئيسية لأي نجاح، مضيفة أنها تعتقد أن هذه هي مفاتيح النجاح نفسها التي تنطبق على دحر الوباء”، خاصة في مواجهة التطور الأخير لوباء “كوفيد 19” في المغرب.
وسيحمل المشاهير الثلاثة المشاركون في هذه الحملة الرسائل الرئيسية لهذه العملية، حيث يؤكد أشرف حكيمي، بطل حقوق الطفل، أن “المباراة ضد كورونا لم تنته بعد، ومن أجل التغلب عليها، يجب أن نواصل الانضباط وأن نحترم التدابير الوقائية”.
أما بالنسبة للشاف عمر، وهو مناصر يافع لقضايا حقوق الطفل في يونيسف المغرب، فهو يتقاسم درسا في الحياة، وقال: “تعلمت في حياتي أنه لتحقيق أهدافي ونجاحي، يجب أن أبذل جهدا وأن أكون مثابرا، بالنسبة لي، ارتداء الكمامة هو دليل على التزامي الفردي بحماية نفسي والمجتمع، دعونا نواصل التزامنا. فلنثابر على النجاح”.
وتخلص مريم أمجون، أصغر فائزة بجائزة القراءة العربية والمناصرة اليافعة لقضايا حقوق الطفل في يونيسف المغرب، إلى أنه “لتحقيق أهدافنا ونجاحنا، يجب أن نكون منضبطين ومثابرين، لنفعل الشيء نفسه لهزيمة كورونا. ولنرتدي الكمامة ونحترم جميع التدابير الوقائية.”
