حريق مهول يأتي على مئات أشجار النخيل بواحة "أفرا" نواحي زاكورة
مجتمع

حركة بيئية تدق ناقوس الخطر بشأن حرائق الواحات بالمغرب وتقترح إجراءين لإنقاذها

هاجر اعزة – صحافية متدربة

دقت حركة “مغرب البيئة 2050” ناقوس الخطر بشأن الحرائق المتتالية التي شهدتها بعض واحات النخيل في الآونة الأخيرة، ونبهت إلى خطورة الوضع، داعية إلى الحد من هذه الحرائق المتتالية او محاولة تخفيفها عبر تطبيق إجراءات استباقية.

وطالبت الحركة، في بيان، بضمان صيانة دائمة وصارمة لأرضية هذه الواحات لتجنب كل ما يمكن أن يكون سببا في نشوب أي حريق، كما ناشدت الجهات المسؤولة لتوفير خمس طائرات إطفائية جاهزة محليا للتدخل السريع.

وأعربت الحركة عن أسفها من الإهمال الذي تشهده الواحات والتدخل المتأخر في إنقاذها، محذرة من “مسح الواحات” باعتبارها إرثا إيكولوجيا من خريطة المغرب.

يشار إلى أن واحات أفوس بالرشيدية شهدت، أمس الأحد، حريقا أتى على حولي مساحة تمتد لعشر كيلومترات، حيث صعب المناخ الحر من مهمة إخماده.

كما عرفت واحات المغرب بمناطق الجنوب الشرقي، خلال السنوات الماضية، حرائق فاقمت معاناة السكان مع الجفاف، حيث التهمت النيران خلال الأسابيع الماضية آلاف أشجار النخيل بزاكورة، في ثلاثة حرائق متفرقة.

وتأتي هذه الحرائق في سياق تعرف فيه دول عديدة حرائق متتالية نتيجة التغير المناخي الذي يشهده العالم، ومع تحذيرات منظمات وسلطات بيئية من عواقب ذلك.