محمد بحراني / تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين
يواجه عدد من المواطنين القاطنين بجوار مطرح النفايات “مديونة” المتواجد على تراب جماعة المجاطية اولاد الطالب، شبح الموت البطيء بسبب الأمراض التي تسبب لها الروائح الكريهة والحشرات والسيول التي تخلفها النفايات.
وقال سكان في تصريحات متطابقة لبرنامج “الوجه الآخر”، إنهم لا يطيقون استمرار الوضع الذي وصفوه بالخطير، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل من أجل الحيلولة دون زحف الأمراض نحو أجساد الساكنة خاصة منهم الاطفال الصغار وكبار السن.
وكشف قاطنو جماعة المجاطية أن مستنقعات خلفتها عصارة الليكسيفيا المتسربة من المطرح تسببت في قطع طريق واحتلتها كما اودت بحياة مواطنين غرقوا فيها.
وفي موضوع ذي صلة، ما تزال دواوير سكنية في جنبات المطرح تعيش وسط سيول من المياه العادمة كما تنعدم لديها ابسط شروط العيش، واتهم هؤلاء في تصريحاتهم ل”الوجه الاخر” المجلس الجماعي بالإقصاء والتهميش وعدم تنفيذ الوعود.
تعليقات الزوار
الذي أعرفه أن أكثر هؤلاء الذين تكلموا انما وفدوا الى المكان أصلا لغرض الميخالة ثم استقروا هناك لأن البناء العشوائي في المكان لا أحد يمنعه أطلبوا ن أحدهم رسم ملكية وستتأكدون أنهم وفدوا لغرض اليخالة فقط. ولعلم القراء فأنا أصلا من أكادير البلدية جهزت منذ حوالي 14 سنة مطرحا بعيدا عن البشر لو زرتموه اليوم لوجدتم حواليه مئات البشر منهم من يمارس الميخالة...،ومنهم من يربي الإغنام والماعز من الأزبال ويوجدون اليوم بنسائهم وأطفالهم...الفارق فقط أنه لم تحدث الى جانبهم مدرسة رغم أنهم يطالبون بها أما مطرح مديونة فهناك من جيرانه من يجمع من الكرتون وفارغ كوكاكولا ما يضمن به 150 درهم يوميا وأنا رأيت شاحنات صغيرة تخرج كل يوم من المطرح محملة بهذا الفارغ الذي يعاد بيعه لشركات المشروبات لتستعمله