تواجه عائلة بمدينة طنجة، خطر التشرد بسبب مشروع تهيئة معلمة “بلاصا طورو” الشهيرة بعاصمة البوغاز، حيث تقطن فيه منذ عام 1967 من أجل حراسة هذه المعلمة لأزيد من نصف قرن.
وبات مصير الأسرة التي تحرس المعلمة، مجهولا في ظل بداية أشغال ترميم وإصلاح حلبة مصارعة الثيران التاريخية المعروفة باسم “بلاصا طورو”، دون إيجاد أي مؤوى لها.
وكانت سلطات مدينة طنجة قد أعلنت عن مشروع لإحياء معلمة “بلاصا طورو”، بعدما كشفت عن التصاميم الفائزة في مباراة أفكار لتأهيل ورد الاعتبار لهذه المعلمة التي تعود إلى عهد الاحتلال الإسباني.
وستتحول الحلبة إلى فضاء ضخم للتنشيط الاقتصادي والثقافي والفني، وفضاء للفرجة بالهواء الطلق يخصص لإحياء مجموعة متنوعة من الفنون بسعة 7000 مقعد، إلى جانب قاعة للعرض ومطاعم ومتاجر ثقافية ومرافق أخرى، بالإضافة إلى التهيئة الخارجية للمعلمة.
ساحة الثيران التي رُصدت لها ميزانية تقدر بحوالي 50 مليون درهم، ستكون محاطة بفضاء عمومي مكون من مرائب للسيارات وتجهيزات حضرية ونافورة وساحة عمومية قادرة على استيعاب 120 شخصا، وفضاء للعرض الخارجي.
تعليقات الزوار
هناك عبارات عنصرية فس هذا الفيديو ، رجاء الانتباه الى مثل هذه العبارات البارحة في موقعكم الإخباري المحترم عبارة " عزيوس"
انتم الذين يجب عليهم أن يدفعوا تعويضا عن الاستغلال خلال 50 عاما وانتم تسكنون على حساب القطاع العام... هل تنتظر أن يفوتوا لك العقار بدرهم رمزي ؟؟ المغاربة: يؤدون الايجار الكهرباء الماء الضرائب البلدية... أنتم عايشين فابور 50 عام والآن تطالب بالمزيد... ؟؟؟