مجتمع

التمور الجزائرية تغزو الأسواق المغربية.. وتاجر يكشف سر الإقبال عليها وحقيقة تسببها في السرطان (فيديو)

تعرف الأسواق المغربية، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر، كوجدة وبني درار تحديدا.

وأمام ارتفاع الطلب على التمور خلال هذه الفترة، تلبي الأسواق المغربية حاجة مستهلكي هذه المادة التي لا تخلو منها موائد الإفطار بمختلف ربوع المملكة، من مصادر ودول مختلفة ضمنها الجارة الجزائر، حيث رصدت كاميرا “العمق” بسوق الفلاح بوجدة، تمورا قادمة من مدينة بيسكرة، تحمل إسم “دقلة نور”، الأكثر شهرة ومبيعا ضمن تمور الجزائر، والمعروفة أيضا بالعرجون.

وعن كيفية استيراد هذه التمور، في ظل وقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والذي ترتب عنه منع الرحلات الجوية والبحرية فضلا عن البرية المغلقة منذ 28 سنة، فضلا عن توقف نشاط التهريب المعيشي منذ سنة 2014، يقول أحد التجار بسوق الفلاح بوجدة، في تصريح للعمق، إنه يتم استيراد هذه التمور بشكل قانوني، وذلك انطلاقا من موانئ الجزائر نحو اسبانيا ثم نحو بني أنصار بالناظور، أو ميناء الدار البيضاء ومن ثم نحو مختلف المحلات التجارية.

وبخصوص شعبية تمور الجزائر، يقول التاجر، إن الأمر يتعلق باعتياد ساكنة المناطق المحاذية للحدود على نوعية هذه التمور، منذ عصر التهريب المعيشي، وكذلك لإنخفاض سعرها مقارنة مع جودتها، إذ يتراوح ثمن الكيلوغرام الواحد بين 30 درهما و45 درهم.

وفيما يتعلق بالحديث الرائج بقوة عن جودة هذه التمور، وفرضية توفرها على “مواد مسرطنة”، دافع المتحدث للعمق، عن سلعته، متحججا بكون هذه التمور تلج السوق المغربي بشكل قانوني وتمر عبر إجراءات جمركية ومراقبة دقيقة من قبل المكتب الوطني للسلامة الغذائية “أونسا” وبالتالي لا يمكن الحديث عن إمكانية تسببها في السرطان، على حد تعبيره.

تعليقات الزوار