علمت جريدة “العمق”، أن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وجهت، مؤخرا، مراسلة رسمية لوزارة الداخلية تطالب منها بإعطاء توجيهتها للمصالح المختصة من أجل منع اقامة وبناء خيم التراويح خلال شهر رمضان الكريم.
ووفق مصادر الجريدة، فإن العمالات، مساء أمس، عقدت اجتماعات مع رجال السلطة وأخبرتهم بقرار وزارة الأوقاف واعطت تعليماتها لهم برفض طلبات إقامة الخيم من طرف الجهات التي دأبت على فعل ذلك كلة سنة.
يأتي ذلك في وقت لم تصدر فيه وزارة الأوقاف أي موقف رسمي بخوص فتح المساجد أمام المصلين لأدواء صلاوات التروايح لهذا العام، في حين أشارت مصادر تحدث إليها “العمق” أن عدم إصدار قرار المنع حتى الآن يفتح الباب أمام أداء صلاة التراويح بالمساجد الرسمية.
أمر ملكي بفتح المساجد الجديدة والمرممة
وكان بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الإثنين الماضي، قد أفاد بأن أمير المومنين الملك محمد السادس، أمر بأن تفتح في وجه المصلين المساجد التي شيدت أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف الوزارة.
ووفق البلاغ ذاته فإن عدد هذه المساجد يبلغ ستة وعشرين (26) مسجدا موزعة كما يلي؛ تسعة (09) مساجد جديدة؛ وثلاثة عشر (13) مسجدا أعيد بناؤها؛ وأربعة (04) مساجد تم ترميمها.
وأشار البلاغ إلى الطاقة الاستيعابية لمجموع هذه المساجد تبلغ 15500 مصل ومصلية، مبرزا أن الكلفة الاجمالية للإنجاز بلغت 147 مليون.
تعليقات الزوار
هذا لم يقع من قبل حتى في دولة الصهاينة اسرائيل، الناس هناك يصلون حتى في الهواء الطلق....وليس فقط في الخيام وهذا هو الاسلام الوسطي المعتدل الذي تتبناه جميع الجهات الرسمية... هؤلاء يريدون من الناس الجلوس في المقاهي أو امام تلفزتهم الفارغة بالمغرب ويتركوا الصلاة والقربى من الله.... فالحمد لله بالموت... يوم القيامة سنرى هؤلاء جميعا وجوههم كالحة بين يدي الله.... يوم لا تنفع سلطة ولا قهر ولا منصب... فيسألون عن سوء أعمالهم... الملاهي والمقاهي مفتوحة والصلاة ممنوعة في أي بقعة لم تتسلط عليها وزارة تسمي نفسها...