خرجت إدارة مستشفى محمد الخامس، اليوم الجمعة، عن صمتها بعد تصريحات لممرض بأنه تم نقل أجهزة مستشفى إلى مستشفى للقرب تزامنا مع زيارة وزير الصحة خالد أيت طالب.
ونفى مستشفى محمد الخامس، في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه تنقيل معدات طبية من المركز الاستشفائي الجهوي إلى المركز الطبي للقرب بني مكادة، واصفا ما تم تدتوله بهذا الشأن بـ”الأخبار المغلوطة” و”ومغالطات مجانية للصواب”.
وحسب ذات البلاغ، فإن زيارة وزير الصحة والحماية الاجتماعية وقفت على كل المعدات الطبية التي كانت قد سلمت لإدارة المركز الطبي للقرب بني مكادة منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم استكمال بعض المستلزمات الطبية عن طريق سندات الطلب.
وكان ممرض يعمل بالمركز الطبي للقرب المذكور، قد فجر مفاجأة في تصريح للصحافة عقب منع الممرضين من دخول المركز أثناء زيارة الوزير، وهو المنع الذي طال أيضا الصحافيين، حيث تم إخبارهم بأن الزيارة مغلقة ولا يُسمح لوسائل الإعلام بالدخول.
وقال الممرض حفيظ المصمودي، إن مجموعة من الأجهزة الطبية بمركز القرب لبني مكادة، تم جلبها من المستشفى الجهوي محمد الخامس، قائلا: “كنا نرى أجهزة قسم الجراحة بمسشفى محمد الخامس يتم نقلها أمامنا، وما خفي أعظم”، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار
منذ سنوات اعتزلت ولوج مستشفيات الدولة لسبب أساس... أن أكثر من يشتغلون فيها موظفين عموميين لا يهمهم سوى النهب الا قلة لا تذكر.... الفرملية لا يهمهم سوى الدرهم من جيب المريض أو من ميزانية دافعي الضرائب... أما الصحة العمومية فلا يلتفتون اليها... لذلك ترى عددا منهم يترددون خانعين على أبواب المصحات الخاصة للقيام بالحراسة الليلية بمقابل زهيد