أخبار الساعة

رفاق منيب ينتقدون “قفة رمضان” ويستنكرون غلاء الأسعار ببنجرير

قال الاشتراكي الموحد ببنجرير إن قفة رمضان شكل من أشكال الاستقطاب والاستغلال السياسي وتنزيل لأجندات سياسية خبيثة والتأسيس المبكر لحملات انتخابية سابقة لأوانها، بالرغم من كونها في الظاهر ممارسة للعمل الإحساني التضامني.

وجدد الحزب في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه  رفضه الانخراط في توزيع هذه القفة على المواطنات والمواطنين والاتجار في بؤسهم في تكريس صريح للهشاشة في صفوف المستضعفات والمستضعفين عوض الدفاع عنهم والترافع عن قضاياهم وحقوقهم العادلة والمشروع في الشغل وفي حياة اجتماعية واقتصادية تليق بهم.

وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أنه “بقدر استنكارنا للزيادات الصاروخية وسياسة المتاجرة في بؤس المفقرين عبر قفة هزيلة، نستنكر أيضا وبشدة الطرد التعسفي الذي تعرض له أزيد من 500 عامل بأوراش البناء في مدينة ابن جرير، دون مراعاة لوضعهم المعيشي والظرفية الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها أغلب الأسر في مدينة مصنفة ضمن (المدن الذكية)”.

وأكد الحزب على أنه لم يكن يوما “حزبا انتخابيا”، وأنه حزب جماهيري ملتحم بهمومهم وحقوقهم العادلة والمشروعة في العيش الكريم، والكرامة، والعدالة، محذرا من الاستمرار في التلاعب بأحلام وآمال المواطنات والمواطنين بالإقليم بوعود زائفة.

ودعا الحزب كافة المواطنات والمواطنين وكل القوى الديموقراطية الحية إلى مزيد من اليقظة لفضح وتعرية السياسات اللاديمقراطية واللاوطنية واللاشعبية الممارسة على الطبقة الكادحة وعموم المضطهدين بإقليم الرحامنة.