افتتحت، الأربعاء، حديقة “دانبو” بمدينة طنجة، من طرف الأميرة مليكة العلوي والفنان پول بلثوار، وتمتد هذه الحديقة النباتية المطلة على البحر على تل مساحته 8000 متر مربع يقع في قلب متنزه دونابو .
وتم إعتماد مسار تمهيدي تعليمي مكون من عشر مراحل متتالية. بدءا من الحديقة المغربية التي تجسد احتفالا بالشاي المغربي إلى متاهة النعناع التي تنبثق من ممراتها مجموعة متنوعة من العطور الخلابة، مرورا إلى حديقة الزهور، رمز النضارة، فالحديقة الصينية المتميزة برموز أسلافها، ومن ثم نحو حديقة الملقحات التي تجذب بدورها النحل بشكل لا يقاوم، إلى حديقة الفلقل الحار الذي يتميز بثماره النارية النكهة.
ويأتي إعادة إحياء التنوع البيولوجي المحلي بسبب إهمال وعدم مراقبة هذه القطعة الأرضية والذي تطلب معالجة و إنقاذ العديد من النباتات المحلية وضمان استمراريتها وسلامتها.
وتطلب إنشاء الحديقة عملا لمدة 6 سنوات حيث مكنت من إعادة إحياء التنوع البيولوجي المكون من نباتات أصيلة تم اكتشافها بعين المنطقة في طنجة، والتي تم الإضافة إليها أنواعا جديدة تتكيف مع مناخ المحيط.
تستمر هذه الثروة النباتية الاستثنائية في جذب مختلف الكائنات التي لطالما تعود بعد زيارتها الأولى لحدائق دونابو، كالفراشات، النحل، العصافير وملقحات أخرى تساهم في عودة التنوع البيولوجي إلى منطقة كاب سبارتل.
تعليقات الزوار
مبادرة جميلة صراحة لو كان الإهتمام بالجانب الجمالي والروحي بالطبيعة والمساحات الخضراء لكانت مدننا خضراء رائحتها عطرة لكن للاسف انحصر الإهتمام على البناء وقتل كل ما هو جميل في البيئة وفينا
تبارك الله هذه الحديقة الغزالة وانا من المعجبين الي لاسجار والورود وكل انبتات انامدمينة عليها وعلى الطبيعة ووكل شي الي يتعلق بي انبتات انا ملوعة بي اغرس وانا حين اشوف مثل هذه لاشياء ولابود ان نزور هذا المكان بي رغم انني معجب بي نبتات والأشجار هل مسموح ان أزور هذه الحديقة هل هي بي المجان او بالفلوس وكم هي دخلة الي انني أزور كل المكان الي موجودة في طنجة انني زورت كاب اسبرطيل هذا لأسبوع اغزال مشاء الله كنتمني ان أزور هذه الحديقة