أدى الملك محمد السادس، اليوم، مرفوقا بالأمير مولاي اسماعيل ورئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية، محمدو بوهاري، صلاة الجمعة، بالمسجد الوطني بأبوجا، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء.
واستهل الخطيب خطبته، بالتذكير بأعظم نعم الله على العباد ومنها نعمة إيجاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلـم، حيث كانت الأرض قبل بعثته صلى الله عليه وسلـم خليطا من الشرك والجهل.
وقد استقبل الملك من طرف الرئيس محمدو بوخاري، قبل أن يلتحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية، لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين.
وبعد أن استعرض الملك تشكيلة من حرس الشرف، التحق بالمنصة الشرفية لتحية العلم الوطني المغربي حيث تقدم للسلام على الملك حاكم ولاية جيكاوا أبو بكر بادارو، ووزير الطاقة والأشغال العمومية والسكن باباتوندي راجي فاشولا، ووزير التجارة والصناعة والتنمية أوكيشوكيو إنيلاماه، ووزير العدل أبو بكر مالامي، ووزير الشؤون الخارجية جيوفري أونياما.
كما تقدم للسلام على الملك وزير المنطقة الترابية للعاصمة الفدرالية محمد موسى بيلو، ووزير الفلاحة د أودو أوغبيه، ووزيرة البيئة أمينة محمد، ووزير الداخلية عبد الرحمان دامبازاو، فضلا عن العديد من الشخصيات السامية المدنية والعسكرية النيجيرية.
وتقدم أيضا للسلام على الرئيس النيجيري أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم على الخصوص، مستشاري الملك فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
ويضم الوفد الرسمي المرافق للملك أيضا وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وعقب هذا الحفل أخذت للملك والرئيس النيجيري صورة تذكارية.
