سياسة

بنكيران: أشعر بمعاناة المغاربة بسبب غلاء المعيشة.. وفرنسة التعليم “جريمة”

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه “يشعر بثقل ومعاناة المغاربة بسبب غلاء المعيشة والظرفية الاقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب، معتبرا أن “فرنسة التعليم” بالمغرب “جريمة”.

وقال بنكيران، في كلمة له على هامش اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، “إنه يشعر بنوع من الثقل تجاه المواطنين، عندما يسمع لمشاكلهم حول غلاء المعيشة، مشددا على أن المغرب كسائر دول العالم يشهد ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة خاصة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية التي لم تعرف نتيجتها لحدود الساعة.”

ودعا رئيس الحكومة الأسبق إلى “تهدئة الأوضاع والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد في ظل هذه الظرفية الصعبة، مشيرا إلى أن المستقبل يبقى مجهولا رغم توفر المغرب حاليا على جميع المواد، محذرا مما تنشره أطراف مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار المملكة.”

من جهة أخرى، كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أنه اطمأن على صحة الملك محمد السادس، بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا من دون أعراض.

وأوضح أن المتحدث الذي يتواصل معه بهذا الخصوص، أكد له بأن الملك في صحة جيدة وبأنه يخضع للراحة لفترة معينة بناء على وصفة من طبيبه الخاص، محذرا من “الشائعات والأخبار المغرضة والتشويش” الذي تطال صحة الملك، والذي يحرص دائما، حسب بنكيران، على إطلاع الشعب المغربي بجديد حالته الصحية.

من جانب آخر، اعتبر بنكيران أن حزب العدالة والتنمية لم يسترجع عافيته بعد، مشيرا إلى أن الحركية المتواجدة داخل الحزب حاليا، هي التي خلقت نوع من الحماس المتجدد رغن بعض الارتباك الذي يسيطر على بعض الأعضاء، داعيا مناضلي الحزب إلى العمل على إعادته لمكانته التي يستحقها، ومشددا على أن المغرب مازال في حاجة لخدمات البيجيدي.

واستنكر بنكيران دعوات البعض إلى مراجعة مدونة الأسرة وخاصة تعديل مقتضيات الإرث وزواج القاصرات وغيرها من القضايا الشائكة، مؤكدا أن هذه الإشكاليات غير مطروحة في المجتمع، وأن أغلب المغاربة يؤيدون الحفاظ على أحكام الإرث الواردة في النصوص الشرعية.

كما وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية انتقادات لاذعة للقانون، الذي صادقت عليه الحكومة السابقة، بخصوص فرنسة التعليم المحارب، على حد قوله للغة العربية واصفا هذا القانون بال”جريمة” وداعيا إلى العمل على تعديله لأنه ليس “قرآنا منزلا من السماء”.

تعليقات الزوار